الخميس، 13 ديسمبر 2012

لهلال الأحمر يرفض الأستعانة بمسعفات سعوديات بسبب العادات والتقاليد !!




صورة: ‏الهلال الأحمر يرفض الأستعانة بمسعفات سعوديات بسبب العادات والتقاليد !!
======================================
أرجع المدير العام لإدارة الإعلام والتوعية المتحدث الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر أحمد باريان صعوبة توظيف مسعفات في مراكز الهلال الأحمر على مدار الساعة إلى وجود محاذير اجتماعية، أهمها منع الاختلاط، وصعوبة عمل المرأة. وقال باريان لـ»الشرق» إن المراكز لاتحتاج في الوقت الراهن إلى توظيف العنصر النسائي في أعمالها، لكنه لم يستبعد الاستعانة بهن متى استدعى الأمر ذلك. وأشار إلى أن عمل الهلال الأحمر مرتبط بالشؤون الصحية في كل مدينة، ونادراً ما تتطلب الحالة إيجاد طبيبة أو ممرضة لمباشرتها. وشدد على أن المسعفين لديهم إلمام بما تحتاجه الحالات، فضلاً عن الأدوات المناسبة، كما أنهم يتعاملون بأمانة وإنسانية متناهية مع الحالات، سواء كانت من الرجال أو النساء. ولفت إلى وجود العنصر النسائي في الإدارة العامة وارتباطه بجميع فروع الهلال الأحمر في المملكة، مبيناً أن في المدن الرئيسة فرق استجابة متقدمة تتكون من طبيب وفريق مدرب بقدرات عالية وسيارات مخصصة يرافقها عنصر نسائي، للتعامل مع الحوادث المفاجئة التي تقع في بيئات نسائية. وأشار باريان إلى أن ثمة توجيهاً صدر بالسماح لرجال الهلال الأحمر بالدخول إلى مواقع الحوادث التي قد تقع في بعض المجمعات النسائية مثل الجامعات والكليات والمدارس الخاصة بالنساء، ومباشرة أعمالهم دون معوقات. وأكد أن هناك تنسيقا مشتركا بين الهلال الأحمر ووزارة الشؤون الإسلامية لتوعية وتثقيف أفراد الهلال بمحاذير الخلوة الشرعية والحفاظ على الأسرار وخصوصية النساء، فضلاً عن دورات لتأهيل المسعفين قبل مباشرتهم للعمل.‏
أرجع المدير العام لإدارة الإعلام والتوعية المتحدث الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر أحمد باريان صعوبة توظيف مسعفات في مراكز الهلال الأحمر على مدار الساعة إلى وجود محاذير اجتماعية، أهمها منع الاختلاط، وصعوبة عمل المرأة. وقال باريان لـ»الشرق» إن المراكز لاتحتاج في الوقت الراهن إلى توظيف العنصر النسائي في أعمالها، لكنه لم يستبعد الاستعانة بهن متى استدعى الأمر ذلك. وأشار إلى أن عمل الهلال الأحمر مرتبط بالشؤون الصحية في كل مدينة، ونادراً ما تتطلب الحالة إيجاد طبيبة أو ممرضة لمباشرتها. وشدد على أن المسعفين لديهم إلمام بما تحتاجه الحالات، فضلاً عن الأدوات المناسبة، كما أنهم يتعاملون بأمانة وإنسانية متناهية مع الحالات، سواء كانت من الرجال أو النساء. ولفت إلى وجود العنصر النسائي في الإدارة العامة وارتباطه بجميع فروع الهلال الأحمر في المملكة، مبيناً أن في المدن الرئيسة فرق استجابة متقدمة تتكون من طبيب وفريق مدرب بقدرات عالية وسيارات مخصصة يرافقها عنصر نسائي، للتعامل مع الحوادث المفاجئة التي تقع في بيئات نسائية. وأشار باريان إلى أن ثمة توجيهاً صدر بالسماح لرجال الهلال الأحمر بالدخول إلى مواقع الحوادث التي قد تقع في بعض المجمعات النسائية مثل الجامعات والكليات والمدارس الخاصة بالنساء، ومباشرة أعمالهم دون معوقات. وأكد أن هناك تنسيقا مشتركا بين الهلال الأحمر ووزارة الشؤون الإسلامية لتوعية وتثقيف أفراد الهلال بمحاذير الخلوة الشرعية والحفاظ على الأسرار وخصوصية النساء، فضلاً عن دورات لتأهيل المسعفين قبل مباشرتهم للعمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق