الاثنين، 25 يونيو 2012

وصف من يقوم بهذا العمل بالمرتد والكافر:: عبدالرحمن البراك يوجب قتل من يبيح الاختلاط في السعودية


صورة: وصف من يقوم بهذا العمل بالمرتد والكافر
عبدالرحمن البراك يوجب قتل من يبيح الاختلاط في السعودية

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الأربعاء 10 ربيع الأول 1431هـ - 24 فبراير 2010م 

ثارت ضجة في الأوساط السعودية بسبب فتوى جديدة تقول بقتل كل من يسمح بالاختلاط بين الرجال والنساء في ميادين العمل والتعليم في السعودية، والتي أصدرها الشيخ عبد الرحمن البراك الاحد 21-2-2010.

ورغم أن الشارع السعودي متجه للمنهج الوسطي والتسامح في التعامل مع المرحلة التطويرية التي تشهدها البلاد، ويرفض مثل هذه الفتاوى التحريضية والتي من شأنها أن تثير الفتنة في المجتمع السعودي، أو تخلق صراعات طائفية أو دينية.

وأكد الشيخ عبدالرحمن البراك -77عاما- في فتواه على موقعه الإلكتروني "جواز قتل من يبيح الاختلاط في ميادين العمل والتعليم واصفا من يقوم بهذا العمل بالإنسان المرتد الكافر الواجب قتله". وقال:"من استحل الاختلاط فهو مستحل للمحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله".

كما وصف البراك الرجل الذي يسمح لأخته أو زوجته بالعمل أو الدراسة مع الرجال بالشخص «الديوث» أي الذي لا يملك الغيرة على عرضه.
الاختلاط وفوضى الفتاوى

وفي وقت سابق قال وزير العدل السعودي الدكتور محمد العيسى عن أحكام الاختلاط «انها بدعة لم ترد في النصوص الدينية وإنها مبتدعة في بعض فترات التاريخ الإسلامي».

كما قال مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة، الشيخ أحمد الغامدي، في حديث سابق له مع "العربية.نت" أن الإختلاط مصطلح طاريء، ولم يكن موجوداً في عصر النبوة، وإن تحريمه لا يستند على نص شرعي.

واعتبر الشيخ أحمد بن باز، في حديث سابق له مع "العربية.نت" أن فوضى الفتاوى نحن الذين صنعناها، وقال: " ولو تأملت حال سلف الأمة ما كانوا يفعلون ذلك وما كانوا يسألون هذه الأسئلة و ما كان الناس يتجرؤون على الفتيا كحالنا اليوم، لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم) وقال أيضا (إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها)و هذا من جوامع الكًلِم.
تكفير كتاب

وليست هذه الفتوى الأولى التي تصدر عن الشيخ عبد الرحمن البراك، فيما يخص التكفير، ففي مارس 2008 كان على موعد مع فتواه الجدلية أيضاً بتكفير كاتبين سعوديين محسوبين على التيار الليبرالي لكتابتهما مقالات وصفها بأنها "متصادمة مع الشرع"، هما عبد الله بن بجاد العتيبي، ويوسف أبا الخيل، مطالبًا بمحاكمتهما بتهمة الردة، فإذا لم يرجع كل منهما عن قوله "وجب قتله مرتدًّا فلا يغسّل ولا يكفَّن، ولا يصلى عليه، ولا يرثه المسلمون".

وجاءت الفتوى على خلفية مقال كتبه العتيبي في يناير 2008 بصحيفة "الرياض" بعنوان "إسلام النص وإسلام الصراع"، ومقال آخر في الصحيفة نفسها للكاتب أبا الخيل بعنوان "الآخر في ميزان الإسلام" نشر في ديسمبر 2007، بحسب صحيفة الوطن السعودية اليوم الخميس 24-2-2009.
تقنين الفتاوى

وطالب كتاب ورجال دين، هيئة كبار العلماء في السعودية بعقد سلسلة جلسات لتقنين الفتوى في المملكة، وتحدد المخولين رسمياً وشرعياً لها، استناداً إلى الأهلية الشرعية المعتبرة، منعاً لتداخل وتعدد الفتاوى، خاصة مع انتشار فتاوى الفضائيات والمواقع الإلكترونية.

وأصبحت الفتوى مجال جدل وتنافر نتيجة نقص العلم الشرعي، والتأهيل العلمي، خاصة مع عدم وجود ضبط للمصادر المحددة والمعتمدة، مما أحدث تخبطا كثيرا في الفترة الماضية في قضايا التحليل والتحريم والإجازة والنهي، و خلطا في المسائل الفقهية والشرعية عند كثير من الناس، كما أن تحديد وضبط الفتوى على جهات معينة وتحديد علماء بعينهم يسهم في منح هذه الجهات صفة وصبغة اعتماد الفتوى.
http://www.alarabiya.net/articles/2010/02/24/101336.html

ثارت ضجة في الأوساط السعودية بسبب فتوى جديدة تقول بقتل كل من يسمح بالاختلاط بين الرجال والنساء في ميادين العمل والتعليم في السعودية، والتي أصدرها الشيخ عبد الرحمن البراك الاحد 21-2-2010.
ورغم أن الشارع السعودي متجه للمنهج الوسطي والتسامح في التعامل مع المرحلة التطويرية التي تشهدها البلاد، ويرفض مثل هذه الفتاوى التحريضية والتي من شأنها أن تثير الفتنة في المجتمع السعودي، أو تخلق صراعات طائفية أو دينية.
وأكد الشيخ عبدالرحمن البراك -77عاما- في فتواه على موقعه الإلكتروني "جواز قتل من يبيح الاختلاط في ميادين العمل والتعليم واصفا من يقوم بهذا العمل بالإنسان المرتد الكافر الواجب قتله". وقال:"من استحل الاختلاط فهو مستحل للمحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله".
كما وصف البراك الرجل الذي يسمح لأخته أو زوجته بالعمل أو الدراسة مع الرجال بالشخص «الديوث» أي الذي لا يملك الغيرة على عرضه.
الاختلاط وفوضى الفتاوى
وفي وقت سابق قال وزير العدل السعودي الدكتور محمد العيسى عن أحكام الاختلاط «انها بدعة لم ترد في النصوص الدينية وإنها مبتدعة في بعض فترات التاريخ الإسلامي».
كما قال مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة، الشيخ أحمد الغامدي، في حديث سابق له مع "العربية.نت" أن الإختلاط مصطلح طاريء، ولم يكن موجوداً في عصر النبوة، وإن تحريمه لا يستند على نص شرعي.
واعتبر الشيخ أحمد بن باز، في حديث سابق له مع "العربية.نت" أن فوضى الفتاوى نحن الذين صنعناها، وقال: " ولو تأملت حال سلف الأمة ما كانوا يفعلون ذلك وما كانوا يسألون هذه الأسئلة و ما كان الناس يتجرؤون على الفتيا كحالنا اليوم، لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم) وقال أيضا (إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها)و هذا من جوامع الكًلِم.
تكفير كتاب
وليست هذه الفتوى الأولى التي تصدر عن الشيخ عبد الرحمن البراك، فيما يخص التكفير، ففي مارس 2008 كان على موعد مع فتواه الجدلية أيضاً بتكفير كاتبين سعوديين محسوبين على التيار الليبرالي لكتابتهما مقالات وصفها بأنها "متصادمة مع الشرع"، هما عبد الله بن بجاد العتيبي، ويوسف أبا الخيل، مطالبًا بمحاكمتهما بتهمة الردة، فإذا لم يرجع كل منهما عن قوله "وجب قتله مرتدًّا فلا يغسّل ولا يكفَّن، ولا يصلى عليه، ولا يرثه المسلمون".
وجاءت الفتوى على خلفية مقال كتبه العتيبي في يناير 2008 بصحيفة "الرياض" بعنوان "إسلام النص وإسلام الصراع"، ومقال آخر في الصحيفة نفسها للكاتب أبا الخيل بعنوان "الآخر في ميزان الإسلام" نشر في ديسمبر 2007، بحسب صحيفة الوطن السعودية اليوم الخميس 24-2-2009.
تقنين الفتاوى
وطالب كتاب ورجال دين، هيئة كبار العلماء في السعودية بعقد سلسلة جلسات لتقنين الفتوى في المملكة، وتحدد المخولين رسمياً وشرعياً لها، استناداً إلى الأهلية الشرعية المعتبرة، منعاً لتداخل وتعدد الفتاوى، خاصة مع انتشار فتاوى الفضائيات والمواقع الإلكترونية.
وأصبحت الفتوى مجال جدل وتنافر نتيجة نقص العلم الشرعي، والتأهيل العلمي، خاصة مع عدم وجود ضبط للمصادر المحددة والمعتمدة، مما أحدث تخبطا كثيرا في الفترة الماضية في قضايا التحليل والتحريم والإجازة والنهي، و خلطا في المسائل الفقهية والشرعية عند كثير من الناس، كما أن تحديد وضبط الفتوى على جهات معينة وتحديد علماء بعينهم يسهم في منح هذه الجهات صفة وصبغة اعتماد الفتوى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق