الاثنين، 17 سبتمبر 2012

شقيق "فتاة مكة": كل ما زعمه رجال الهيئة كذب وظلم وافتراء


صورة: شقيق "فتاة مكة": كل ما زعمه رجال الهيئة كذب وظلم وافتراء
======================

أكد كل من شقيق وخال الفتاة التي اعتدت على أحد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة كذب رواية رجال الهيئة فيما يخص اعتداء الفتاة على أحدهم إنقاذا لصديقة لها.

وطالبا إمارة منطقة مكة المكرّمة والمدير العام للهيئة بالعاصمة المقدسة بالتدخل الفوري وتكوين لجنة حيال الحادثة، مؤكدين حُسن أخلاق الفتاة، وأن ما جرى كان نتيجة سوء فَهم.

وأوضح خال الفتاة البالغة من العمر (25 عاماً) أن ابنة شقيقته اضطرت إلى ضرب رجل الهيئة بالحجارة بعدما انتابتها مخاوف من إصراره على صعودها سيارة الهيئة الرسمية، نافياً بشكل قاطعٍ تورُّط الفتاة فيما شاع عن محاولتها نجدة صديقة لها تم القبض عليها من قِبل أعضاء الهيئة في خلوة غير شرعية مع شاب.

وتابع: "فصول الواقعة بدأت حينما غادرت ابنة شقيقتي منزل أسرتها بحي الكدوة بمكة المكرّمة، مصطحبة معها أحد أبنائي وابن شقيقتها، اللذين لا يتجاوز عمرهما الثالثة عشرة، إضافة إلى أحد أشقائها وهو في عقده الثاني، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ بغرض الوصول إلى أحد محال خياطة الملابس النسائية، ويقع على مسافة لا تتجاوز 500 متر عن المنزل، ومن ثم العودة".

ولفت إلى أنه بينما كانت الفتاة ومرافقوها في طريقهم لمشغل الخياطة توقف بالقرب منهم قائد سيارة وبادرهم بالسؤال إن كانوا يرغبون منه إيصالهم بمقابل مادي، غير أن الطفلين المرافقين مع الفتاة أجاباه بالرفض، في وقتٍ تزامن فيه مرور أعضاء الهيئة الذين انتابتهم بعض الشكوك حيال الأمر، فقاموا باعتراض سيارة الشاب بمركبتهم الرسمية وارتجلوا منها ومن ثم أخرجوا الشاب من مركبته ووضعوه داخل مركبة الهيئة.

وأردف خال الفتاة بأن أحد رجال الهيئة مسك بحقيبة الفتاة في محاولةٍ منه لإجبارها على صعود سيارة الهيئة دون إبداء الأسباب ما أثار مخاوف الفتاة فأخذت تُطلق صرخات استغاثة، عقب ذلك هرع لنجدتها بعض إخوتها الذين كانوا لحظتها داخل المنزل، إذ لم تكن قد بعدت عنه وجرت اشتباكات بين إخوتها وأعضاء الهيئة ما زاد من مخاوف الفتاة الهستيرية فالتقطت حجراً كان على مقربة منها، وضربت به رأس عضو الهيئة الذي كان لحظتها لا يزال ممسكاً بحقيبتها.

وطالب خال الفتاة بإنصافها بعد تأكيد براءتها عبر لجنة مستقلة، مبينا أن والد الفتاة رجل كبير في السن ومصاب بالشلل ويعاني جلطة دماغية، فيما يقعد مرض السكري والدتها ولا يحتملان ما يجري لابنتهما.

من جانبه، قال شقيق الفتاة بحسب صحيفة "سبق" إن رجل الهيئة لم يُغم عليه وكان تصريح رجل الهلال الأحمر بأن الجرح سطحي لكن مرافقه أصر على نقله إلى المستشفى لعمل تقرير طبي, مضيفاً أن الواقعة حدثت أمام منزل الفتاة وعلى مسمع ومرأى من والدها المشلول الذي شاهد الواقعة من خلال النافذة المطلة على الشارع نفسه.

ونفى أن يكون هناك فتاة كانت مع صاحب سيارة اللكزس هي من استغاثت وأن أخته حضرت مع رجلين أمسكا رجل الحسبة وضربته, قائلاً: "والله إن هذا كله ظلمٌ وكذب وافتراءٌ وبهتانٌ وما حدث أن كريمتنا كانت مرسلة من قِبل والدتي لمحل خياطة في الحارة نفسها وكان مشوارهم على الأقدام لأن محل الخياطة في الحارة نفسها".

وأضاف أن رجال الهيئة عندما وصلوا نزلوا من سيارتهم واتهموهم بأنهم يتحدثون إلى صاحب السيارة وأراد أن يجبرهم على أن تركب أخته معهم جمس الهيئة لكنها رفضت وأوضحت أن ذلك هو بيتها وهذا أخوها لكن دون جدوى.

وذكر: "لما ضربت أختي رجل الهيئة بحجر ثار عليها وأوسعها ضرباً وهذا مثبت في التقرير الطبي لها بوجود كدمات على الصدر والظهر وجرح في المعصم، والتقرير صادر من مستشفى الملك عبد العزيز".

وختم بأن أخاه الأكبر البالغ من العمر 48 عاماً والمقيم في البيت نفسه عندما شاهد رجلاً يضرب أخته خرج مدافعا عن أخته وخلّص أخته فتدخل باقي أفراد الدورية وأبعدوا رفيقهم وطلبوا الدوريات الأمنية وادعوا بأنه هدّدهم وتعدّى على زميلهم.

من جهتها، رفضت الهيئة على لسان أحد منسوبيها الإدلاء بأي تصريحٍ حول الموضوع فيما لا يزال قِسم شرطة أجياد يواصل التحقيق في القضية.
أكد كل من شقيق وخال الفتاة التي اعتدت على أحد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة كذب رواية رجال الهيئة فيما يخص اعتداء الفتاة على أحدهم إنقاذا لصديقة لها.
وطالبا إمارة منطقة مكة المكرّمة والمدير العام للهيئة بالعاصمة المقدسة بالتدخل الفوري وتكوين لجنة حيال الحادثة، مؤكدين حُسن أخلاق الفتاة، وأن ما جرى كان نتيجة سوء فَهم.
وأوضح خال الفتاة البالغة من العمر (25 عاماً) أن ابنة شقيقته اضطرت إلى ضرب رجل الهيئة بالحجارة بعدما انتابتها مخاوف من إصراره على صعودها سيارة الهيئة الرسمية، نافياً بشكل قاطعٍ تورُّط الفتاة فيما شاع عن محاولتها نجدة صديقة لها تم القبض عليها من قِبل أعضاء الهيئة في خلوة غير شرعية مع شاب.
وتابع: "فصول الواقعة بدأت حينما غادرت ابنة شقيقتي منزل أسرتها بحي الكدوة بمكة المكرّمة، مصطحبة معها أحد أبنائي وابن شقيقتها، اللذين لا يتجاوز عمرهما الثالثة عشرة، إضافة إلى أحد أشقائها وهو في عقده الثاني، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ بغرض الوصول إلى أحد محال خياطة الملابس النسائية، ويقع على مسافة لا تتجاوز 500 متر عن المنزل، ومن ثم العودة".
ولفت إلى أنه بينما كانت الفتاة ومرافقوها في طريقهم لمشغل الخياطة توقف بالقرب منهم قائد سيارة وبادرهم بالسؤال إن كانوا يرغبون منه إيصالهم بمقابل مادي، غير أن الطفلين المرافقين مع الفتاة أجاباه بالرفض، في وقتٍ تزامن فيه مرور أعضاء الهيئة الذين انتابتهم بعض الشكوك حيال الأمر، فقاموا باعتراض سيارة الشاب بمركبتهم الرسمية وارتجلوا منها ومن ثم أخرجوا الشاب من مركبته ووضعوه داخل مركبة الهيئة.
وأردف خال الفتاة بأن أحد رجال الهيئة مسك بحقيبة الفتاة في محاولةٍ منه لإجبارها على صعود سيارة الهيئة دون إبداء الأسباب ما أثار مخاوف الفتاة فأخذت تُطلق صرخات استغاثة، عقب ذلك هرع لنجدتها بعض إخوتها الذين كانوا لحظتها داخل المنزل، إذ لم تكن قد بعدت عنه وجرت اشتباكات بين إخوتها وأعضاء الهيئة ما زاد من مخاوف الفتاة الهستيرية فالتقطت حجراً كان على مقربة منها، وضربت به رأس عضو الهيئة الذي كان لحظتها لا يزال ممسكاً بحقيبتها.
وطالب خال الفتاة بإنصافها بعد تأكيد براءتها عبر لجنة مستقلة، مبينا أن والد الفتاة رجل كبير في السن ومصاب بالشلل ويعاني جلطة دماغية، فيما يقعد مرض السكري والدتها ولا يحتملان ما يجري لابنتهما.
من جانبه، قال شقيق الفتاة بحسب صحيفة "سبق" إن رجل الهيئة لم يُغم عليه وكان تصريح رجل الهلال الأحمر بأن الجرح سطحي لكن مرافقه أصر على نقله إلى المستشفى لعمل تقرير طبي, مضيفاً أن الواقعة حدثت أمام منزل الفتاة وعلى مسمع ومرأى من والدها المشلول الذي شاهد الواقعة من خلال النافذة المطلة على الشارع نفسه.
ونفى أن يكون هناك فتاة كانت مع صاحب سيارة اللكزس هي من استغاثت وأن أخته حضرت مع رجلين أمسكا رجل الحسبة وضربته, قائلاً: "والله إن هذا كله ظلمٌ وكذب وافتراءٌ وبهتانٌ وما حدث أن كريمتنا كانت مرسلة من قِبل والدتي لمحل خياطة في الحارة نفسها وكان مشوارهم على الأقدام لأن محل الخياطة في الحارة نفسها".
وأضاف أن رجال الهيئة عندما وصلوا نزلوا من سيارتهم واتهموهم بأنهم يتحدثون إلى صاحب السيارة وأراد أن يجبرهم على أن تركب أخته معهم جمس الهيئة لكنها رفضت وأوضحت أن ذلك هو بيتها وهذا أخوها لكن دون جدوى.
وذكر: "لما ضربت أختي رجل الهيئة بحجر ثار عليها وأوسعها ضرباً وهذا مثبت في التقرير الطبي لها بوجود كدمات على الصدر والظهر وجرح في المعصم، والتقرير صادر من مستشفى الملك عبد العزيز".
وختم بأن أخاه الأكبر البالغ من العمر 48 عاماً والمقيم في البيت نفسه عندما شاهد رجلاً يضرب أخته خرج مدافعا عن أخته وخلّص أخته فتدخل باقي أفراد الدورية وأبعدوا رفيقهم وطلبوا الدوريات الأمنية وادعوا بأنه هدّدهم وتعدّى على زميلهم.
من جهتها، رفضت الهيئة على لسان أحد منسوبيها الإدلاء بأي تصريحٍ حول الموضوع فيما لا يزال قِسم شرطة أجياد يواصل التحقيق في القضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق