الاثنين، 28 مايو 2012

لو كان أميرًا ما تركته السعودية.. الدبلوماسي المختطف باليمن يناشد الملك "عبد الله" تلبية مطالب "القاعدة"



لو كان أميرًا ما تركته السعودية.. الدبلوماسي المختطف باليمن يناشد الملك "عبد الله" تلبية مطالب "القاعدة"

لم يجد الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن على يد تنظيم "القاعدة" سوى مناشدة العاهل السعودي للتدخل في الإفراج عنه، في ظل تنكر المملكة لدبلوماسيها، وهو ما جعل نشطاء على "تويتر" يؤكدون أن المختطف لو كان اميرًا ما تركه نظام "آل سعود" أسيرًا لدى القاعدة.
وناشد دبلوماسي سعودي خطف منذ قرابة شهرين في جنوب اليمن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تلبية مطالب القاعدة بهدف الافراج عنه، وذلك في شريط فيديو بث على المواقع الجهادية على الانترنت.
وفي نيسان/ابريل، اعلنت وزارة الخارجية السعودية ان القاعدة تطالب بالافراج عن اسلاميين، بينهم نساء، مسجونين في السعودية، وفدية لم تحدد قيمتها، مقابل الافراج عن عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي في عدن الذي خطف في 28 اذار/مارس.
وقال "الخالدي" الذي بدا هادئا في هذا الفيديو الذي يستغرق حوالى أربع دقائق "اناشد الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية لانقاذي واخراجي من تنظيم القاعدة مقابل اخراج الأخوات المسجونات في سجون المباحث العامة وتحقيق باقي الطلبات والمطالب التي تقدم بها التنظيم".
واضاف "أناشد خادم الحرمين ان يرجعني الى اهلي وعائلتي واسرتي وابنائي وزوجتي".
وتتكرر عمليات خطف اجانب في اليمن، وتقوم بها في غالب الاحيان قبائل تريد الضغط على الحكومة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2010، خطف طبيب سعودي في شمال البلاد بيد مسلحين طالبوا بالافراج عن تسعة ناشطين في القاعدة. وتم الافراج عنه في اليوم نفسه بفضل وساطة قبلية.
وفي نيسان/ابريل 2011، عمد قبليون الى خطف احد افراد طاقم السفارة السعودية في صنعاء بهدف الحصول على تسوية خلاف مالي ثم افرجوا عنه بعد عشرة ايام.
وتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي نشأ من دمج فرعي اليمن والسعودية بعد هجوم السلطات السعودية على التنظيم اثر موجة اعتداءات (2003-2006)، استفاد من ضعف السلطة المركزية اليمنية منذ اكثر من عام لزيادة نفوذه في جنوب وشرق اليمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق