الأحد، 22 يوليو 2012

الحكم على "رائف بدوي" أحد مؤسسي "الليبرالية" في السعودية بالسجن 5 سنوات


الحكم على "رائف بدوي" أحد مؤسسي "الليبرالية" في السعودية بالسجن 5 سنوات 
 وكالة الجزيرة العربية للأنباء 
أصدرت محكمة سعودية، السبت، حكماً بالسجن لمدة 5 سنوات بالإضافة إلى غرامة تقدّر بحوالي 3 ملايين ريال على أحد مؤسسي الحركة الليبرالية بالمملكة بتهمة "التطاول على الذات الإلهية".
وكشف عبدالإله بن محمد بن بدوي، في بيان نشر اليوم "صدور حكم قضائي بحق شقيقي رائف بدوي بالسجن 5 سنوات وغرامة 3 ملايين ريال".
ويأتي هذا الحكم القضائي على خلفية تأسيس رائف بدوي موقع إلكتروني، إتُهم من خلاله بارتكاب "مخالفات شرعية وتطاول على الذات الإلهية، وتهجم على التعاليم والرموز الدينية".
يذكر أنه ألقي القبض على "رائف بدوي" قبل ما يزيد عن شهر ونصف في جدة غرب السعودية، وأودع السجن العام في بريمان.
من جهته، طالب أنور الرشيد الأمين العام للمنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني بـ"سرعة إطلاق سراح بدوي دون قيد أو شرط"، مشيراً إلى "أننا سنتابع هذا الأمر في كافة دول الخليج".
ومنذ التسعينات، يدور صراع في المملكة التي تتبع نهجاً محافظاً سياسياً واجتماعياً، بين المتشددين دينياً والليبرالليين، كما تسود الخلافات داخل التيار الديني العام بين "الصحوة" والحركة السلفية التقليدية المنقسمة بدورها إلى فئات عدة.
وبدوي من المؤسسين للحركة الليبرالية مع سعاد الشمري وآخرين.
وكان الناشطون في هذا المجال حددوا السابع من أيار/مايو الماضي "يوماً للييرالية"، مؤكدين أن هذه الخطوة ستؤدي إلى إحتدام الصراع بينهم وبين التيار الديني "المتحكم في حيثيات المجتمع ومفاصله" على حد قولهم.
وأكد بيان للإعلان عن يوم لليبرالية أن "الحياة في السعودية تتسم بالرتابة المملة المبنية على الدين كنوع من أنواع التحكم في حيثيات المجتمع ومفاصله".
وكانت الشمري، الأمينة العامة لليبرالية السعودية، نددت بـ"معظم حركات الإسلام السياسي والإرهاب الفكري التي تتخذ المذهب، العرق أو الأكثرية، سلطة للقمع والمصادرة".
وأشارت إلى "الصور الخفية في المشهد السعودي عن الحرب الشرسة غير المتكافئة التي يتعرض لها التيار الليبرالي والتنويريون والإصلاحيون وحقوقيون في السعودية، وإستغلال الدين في ذلك والتهاون في تكفيرنا وتفسيقنا على منابر الجمعة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق