الأربعاء، 25 يوليو 2012

عالم شرعي يطالب «الشورى» ببحث منح ربات المنازل راتباً شهرياً

صورة: عالم شرعي يطالب «الشورى» ببحث منح ربات المنازل راتباً شهرياً
======================================
طالب عضو رابطة علماء المسلمين الدكتور عبدالعزيز عرب مجلس الشورى بتخصيص راتب شهري لربة المنزل السعودية، معتبراً إياها أولى من المرأة في الدول الأجنبية والتي يقر لها راتب شهري وهي لا تطبق الشريعة.
وقال عرب لـ «الحياة»: «أرسلت باسمي لمجلس الشورى مشروع دراسة أطالب فيه بأن يكون هناك راتب شهري لا يقل عن ثلاثة آلاف ريال لكل امرأة سعودية تحمل لقب ربة أسرة، لما تقوم به من عمل حقيقي في بيتها من تربية الأبناء والقيام على الزوج وشؤون الأسرة».
وأضاف: «إن الدول الغربية والتي لا تطبق الشرع، تعطي كل امرأة راتباً شهرياً، فكان من الأولى لنا نحن أن نفعل هذا، فالمرأة السعودية لها مكانة عندنا، وأوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن من الدول الغنية والتي لن يضرها إن تحملت مسؤولية الإنفاق الحقيقي على المرأة بما يحفظ ماء وجهها عن المسألة».
وتساءل عرب: «ماذا لو لم تجد هذه المرأة معيلاً أو عملاً يليق بها؟»، مضيفاً: «نحن لا نمانع خروج المرأة وعملها فهو حق من حقوقها ولا نقيدها ولكن همنا إعطاؤها كرامتها، فهي الأم والزوجة والبنت، وعلينا الحرص على أن يكون المكان الذي تعمل فيه يليق بها وفق ضوابط شرعية تضمن عدم عمل الرجل الأجنبي معها في مكان واحد».
وطالب عضو رابطة علماء المسلمين بإيجاد جهد متكاتف بين الشرعيين والاقتصاديين والاجتماعيين لدرس ظاهرة فقر المرأة، وإيجاد حلول لها.‏

طالب عضو رابطة علماء المسلمين الدكتور عبدالعزيز عرب مجلس الشورى بتخصيص راتب شهري لربة المنزل السعودية، معتبراً إياها أولى من المرأة في الدول الأجنبية والتي يقر لها راتب شهري وهي لا تطبق الشريعة.
وقال عرب لـ «الحياة»: «أرسلت باسمي لمجلس الشورى مشروع دراسة أطالب فيه بأن يكون هناك راتب شهري لا يقل عن ثلاثة آلاف ريال لكل امرأة سعودية تحمل لقب ربة أسرة، لما تقوم به من عمل حقيقي في بيتها من تربية الأبناء والقيام على الزوج وشؤون الأسرة».
وأضاف: «إن الدول الغربية والتي لا تطبق الشرع، تعطي كل امرأة راتباً شهرياً، فكان من الأولى لنا نحن أن نفعل هذا، فالمرأة السعودية لها مكانة عندنا، وأوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن من الدول الغنية والتي لن يضرها إن تحملت مسؤولية الإنفاق الحقيقي على المرأة بما يحفظ ماء وجهها عن المسألة».
وتساءل عرب: «ماذا لو لم تجد هذه المرأة معيلاً أو عملاً يليق بها؟»، مضيفاً: «نحن لا نمانع خروج المرأة وعملها فهو حق من حقوقها ولا نقيدها ولكن همنا إعطاؤها كرامتها، فهي الأم والزوجة والبنت، وعلينا الحرص على أن يكون المكان الذي تعمل فيه يليق بها وفق ضوابط شرعية تضمن عدم عمل الرجل الأجنبي معها في مكان واحد».
وطالب عضو رابطة علماء المسلمين بإيجاد جهد متكاتف بين الشرعيين والاقتصاديين والاجتماعيين لدرس ظاهرة فقر المرأة، وإيجاد حلول لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق