الجمعة، 17 أغسطس 2012

خفايا ما وراء الستار في بلاد الحرمين


جدل في السعودية حول توزيع الثروة.. صحافي يؤكد: 60% من السعوديين فقراء, 2012

كشف صحافي سعودي تردي الاوضاع المعيشية في بلاده وتفاقم نسبة الفقر في مملكة توصف غالبا بانها الاغنى في العالم بفضل ايرادات البترول، متجاوزا الخطوط الحمراء التي تمنع تناول توزيع الثروة في البلاد.
وإنتقد خلف الحربي الأوضاع المعيشية في بلاده، وأشار الى وجود 60 في المائة من السعوديين تحت خط الفقر، معتبراً أنه لا يصح يحصل موظف سعودي على راتب شهري قدره 1500 ريال بينما دخل البلاد السنوي 1500 مليار ريال.
وقال الحربي السعودية الاثنين، تحت عنوان "رشوا عليهم من التريليون"، إن شركة الرياض المالية توقعت أن يصل حجم الصادرات النفطية للمملكة الى تريليون و132 مليار ريال، بينما الصادرات غير النفطية 150 مليار ريال.
وأضاف "إذا أضفنا إلى هذه الأرقام مصادر الدخل الأخرى، فإن إجمالي الدخل القومي للبلاد سوف يصل إلى ما يقارب تريليون ونصف التريليون ريال، وهذا أعلى رقم تصله البلاد عبر تاريخها".
وتابع" نحن فرحون بهذه الثروة الهائلة... ولا يصح أن يكون هناك مواطن راتبه الشهري 1500 ريال، بينما هو من بلد دخله السنوي 1500 مليار ريال".
وقال الكاتب السعودي "رشّوا يا رجال المالية من التريليون على الفقراء بأقصى ما تستطيعون كي يبارك الله لكم فيه ويرزقكم في الأعوام القادمة 20 تريليوناً".
وأضاف "تقول دراسة غير رسمية إن أكثر من 60% يعيشون تحت خط الفقر في السعودية وهي نسبة كبيرة للغاية.. لماذا برأيكم؟".
وكان مجلس الشورى السعودي أعلن أخيراً أن 22% من سكان المملكة هم من الفقراء، وذلك بناء على إحصائيات التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإجتماعية السعودية، الذي تحدث عن وجود 3 ملايين سعودي تحت خط الفقر.
وسبق وان دعا الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، إلى بدء حركة أساسية لمكافحة الفقر في السعودية في إطار عملية التغيير والإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقال "مادام الملك هو الذي بدأ بنفسه فلا عذر لعدم الوصول إلى الأرقام وإعلان الإحصاءات الصحيحة لمعدلات الفقر، ومن هم تحت خط الفقر".
ووصف الأمير طلال عدم تحقيق نتائج قوية في هذا المجال بأنه "تلكؤ أو عدم قناعة من البعض".
وأعرب رئيس أجفند عن تطلعه لرؤية بنك الفقراء في السعودية وأن تدخل المملكة في منظومة الدول العربية طبقت آلية التمويل الأصغر من خلال بنك الفقراء، الذي أسسه أجفند حتى الآن في 4 دول عربية
وقال الأمير طلال "النجاحات التي سجلتها بنوك الفقراء في الدول الأربع، تجعلنا نتطلع إلى أن نرى بنك الفقراء المملكة".
وأضاف "نحن جاهزون إذا طلب منا ذلك، وهناك تشجيع وجاهزية من بعض رجال الأعمال في الغرف التجارية الصناعية للمشاركة مع أجفند، وهم متحمسون".
واستطرد "لا داعي لوضع العراقيل لأمور يمكن التفاوض بشأنها ووضع حلول لها".
وقال الامير خالد الفيصل أن على الميسورين في السعودية أن "لا يصدقوا الاكذوبة الكبيرة بأن السعودية من أغنى دول العالم".
وقال الامير خالد الفيصل أيضا "أنا أهيب بكل أبناء المملكة أن يدفعوا زكاتهم داخل المملكة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق