وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الاحتجاجات من قبل السكان الشيعة في مدينة القطيف استمرت وتزايدت بشكل كبير، بعدما أرسلت السعودية قوات إلى البحرين لمساعدة الأسرة الحاكمة السنية وإنهاء الانتفاضة المناهضة للحكومة بعدما قادت احتجاجات البحرين الأغلبية الشيعية هناك".
ولفتت الصحيفة إلى أن "وزارة الداخلية السعودية زعمت أنها ستستخدم قبضة من حديد ضد مثيري الشغب' الذين هاجموا مواقع أمنية، ملمحة بشكل غير مباشر إلى تورط إيران في إثارة المتاعب والمشاكل بالسعودية، إلا أن الناشطين الشيعة نفوا هذه الاتهامات ودعوا الحكومة لمعالجة قضايا مجتمعهم".
ورأت الصحيفة أن "الشيعة في السعودية يشكون دائماً من التمييز من قبل السنة وقلة فرص العمل في الوظائف العسكرية والأمنية والوزارية رفيعة المستوى، وهي المزاعم التي تنفيها الحكومة مؤكدة أن الأقلية الشيعية تتمتع بتكافؤ الفرص".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق