السبت، 9 يونيو 2012

أخيرًا.. إلزام المرأة السعودية بالحصول على بطاقة الهوية الوطنية خلال فترة لا تتجاوز سبع سنوات

صورة: إلزام السعوديات بإصدار بطاقة هوية خلال 7 سنوات
=============================
قدمت اللجنة الوزارية المشكلة من وزارات الداخلية، والعدل، والشؤون الاجتماعية لدراسة موضوع حصول النساء على بطاقات أحوال مدنية توصيتها بأن يكون إلزام المرأة السعودية بالحصول على بطاقة الهوية الوطنية متدرجا خلال فترة لا تتجاوز سبع سنوات.
وبحسب صحيفة عكاظ,  فقد رأت اللجنة تفويض وزارة الداخلية بوضع الخطة المرحلية التدريجية وفق ما يتم توفيره من إمكانيات، على أن يتم البدء بالمتقدمات للالتحاق بالجامعات وما يعادلها والمتقدمات للتوظيف وللضمان الاجتماعي ومن تطلب إصدار جواز السفر.
وأكدت اللجنة في توصياتها على أهمية الاستمرار في المحافظة على خصوصية المرأة السعودية وعدم اضطرارها لكشف وجهها للرجال،وأن يتم تسهيل التقنية المناسبة للتحقق من هويتها عن طريق البصمة عند عدم وجود العنصر النسائي، كما هو الحال مع الدوريات السيارة في الطريق ونحوها.‏ 

وأكدت اللجنة على تعديل الماده 67 من نظام الأحوال المدنية الصادر في 1407 هـ، لتكون بالنص التالي "يجب على من أكمل سن الخامسة عشرة من المواطنين السعوديين أن يحصل على بطاقة شخصية خاصة ــ هوية وطنية ــ ويكون ذلك اختياريا لمن هو بين سن العاشرة والخامسة عشرة بعد موافقة ولي أمره وتستخرج البطاقة من واقع قيود السجل المدني المركزي".أخيرًا.. إلزام المرأة السعودية بالحصول على بطاقة الهوية الوطنية خلال فترة لا تتجاوز سبع سنوات



أوصت لجنة وزارية مشكلة بأمر من المقام السامي وتضم كل من وزارات الداخلية، والعدل، والشؤون الاجتماعية، بأن يتم إلزام المرأة السعودية بالحصول على بطاقة الهوية الوطنية بشكل تدريجي خلال فترة لا تتجاوز سبع سنوات، تكون بطاقة الهوية الوطنية بعدها هي الوسيلة الوحيدة لإثبات هويتها بحيث لايقبل غيرها في الحوادث وأمن الطرق وأقسام الولادة في المستشفيات.
ورأت اللجنة تفويض وزارة الداخلية بوضع الخطة المرحلية التدريجية وفق ما يتم توفيره من إمكانيات على أن يتم البدء بالمتقدمات للالتحاق بالجامعات وما يعادلها والمتقدمات للتوظيف وللضمان الاجتماعي ومن تطلب إصدار جواز السفر، واستكمال افتتاح المكاتب النسوية في جميع مكاتب الاحوال المدنية وتوفير متطلبات تشغيلها وتهيئة مقارها وتجهيزها واعتماد الوظائف اللازمة.
وأكدت اللجنة في توصياتها على اهمية الاستمرار في المحافظة على خصوصية المرأة السعودية وعدم اضطرارها لكشف وجهها للرجال، وذلك بأن يتم التحقق من هويتها بواسطة النساء، وأن يتم تسهيل التقنية المناسبة للتحقق من هويتها عن طريق البصمة عند عدم وجود العنصر النسائي، كما هو الحال مع الدوريات السيارة في الطريق ونحوها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق