الثلاثاء، 10 يوليو 2012

ريم أسعد: مطالبنا لا تقتصر على قيادة السيارة..وتأنيث المحلات ساهم في اكتفاء كثير من الفتيات


صورة: ريم أسعد: مطالبنا لا تقتصر على قيادة السيارة..وتأنيث المحلات ساهم في اكتفاء كثير من الفتيات
======================================
أكدت الكاتبة الاقتصادية، والناشطة الاجتماعية، ريم أسعد أن مطالبات المرأة السعودية لا تقتصر على قيادة السيارة، كما يتناقل كثيرون، بل إن المملكة بكاملها تحتاج إلى شبكة» نقل عام» بسبب الزحام المتواصل، و تزايد أعداد السيارات المباعة، ما يشكل عبئا على الشوارع.
وأشارت أسعد إلى أن مجموع « التحويلات البنكية» من العمالة الوافدة يبلغ تسعين مليار ريال سنوياً، فإذا كان 30% منها تحويلات السائقين، فهو يعد رقماً كبيراً، و تبين أسعد اختلاف نظرتها عند مطالبتها بقيادة المرأة، ففي حين يعتبرها البعض قضية» حقوقية»، تراها أسعد من الجانب الاقتصادي، وتركز على الأبعاد الاقتصادية أكثر، وتؤكد أن معظم المواطنين السعوديين ينعمون بحقوقهم من مأكل ومشرب ومسكن وأمان، كما أن المواطن يصل إلى عمله يوميا بشكل سهل، و تقول»طالما توجد حرية اقتصادية فالمطالبة بالحقوق تكون ثانوية في ظل توفر الرفاهية النسبية». وتوضح أسعد أن مشاركة المرأة في الانفتاح الاقتصادي من خلال العمل في محلات المستلزمات النسائية، عملية اقتصادية اجتماعية ساهمت في تحقيق» الاكتفاء» لكثير من الفتيات، وجعلهن قادراتٍ على تأمين متطلبات حياتهن اليومية، كما أن توظيفهن، سيسهم في تدوير الأموال داخل الدولة، و يجنب الدولة خروج الأموال إلى الدول الأخرى، كما كان الوضع سابقاً.
وتقول أسعد» هناك عديد من المجالات التي لا بد للمرأة أن يكون لها وجود فيها، مثل مجال البرمجيات والحاسب الآلي، والهندسة المعمارية، والقانونيات في المحاكم، والأعمال الفندقية، والمجالات المذكورة كلها تجارة يقدر دخلها بملايين الريالات، ولابد أن يعمل فيها السعوديون والسعوديات لإعادة تدوير النقد داخل البلاد، خاصة بعد أن وضعت القوانين الأساسية المنظمة لعمل المرأة».
وتطالب أسعد بتطبيق برنامج يؤهل الطفل السعودي كي يتكون لديه» وعي مالي»، وتقدير لأهمية الادخار المبكر، حتى يعرف منذ طفولته الهدف الذي يود تحقيقه حين يكبر، وهو ما يمثل» وعي العائلة» بأكملها، فليس من الطبيعي أن يكون الرجل عاملاً، في حين أن المرأة لا تعي ما يحصل خارج منزلها.
وركزت أسعد على أن وعي الأسرة لا يعني بالضرورة عمل المرأة، فقد تعمل المرأة من داخل منزلها، مضيفة أن عمل المرأة هو خيار لها، معتبرةً أن العمل شرف وإنتاجية، ومتوافق مع الأمر الرباني بإعمار الأرض سواء داخل المنزل أو خارجه، فالمهم أن يرتقي الإنسان بنفسه.
ونفت أسعد قلة المتخصصات في مجال الاقتصاد، و قالت» يوجد سيدات كثيرات متخصصات في الاقتصاد، إلا أن معظمهن منخرطات في العمل الأكاديمي، ولا يظهرن إعلامياً»، كما ذكرت أسعد أن الجيل الجديد جيل» متفتح» نتيجة التكنولوجيا، والتي ساعدته على اقتحام كافة المجالات.


أكدت الكاتبة الاقتصادية، والناشطة الاجتماعية، ريم أسعد أن مطالبات المرأة السعودية لا تقتصر على قيادة السيارة، كما يتناقل كثيرون، بل إن المملكة بكاملها تحتاج إلى شبكة» نقل عام» بسبب الزحام المتواصل، و تزايد أعداد السيارات المباعة، ما يشكل عبئا على الشوارع.
وأشارت أسعد إلى أن مجموع « التحويلات البنكية» من العمالة الوافدة يبلغ تسعين مليار ريال سنوياً، فإذا كان 30% منها تحويلات السائقين، فهو يعد رقماً كبيراً، و تبين أسعد اختلاف نظرتها عند مطالبتها بقيادة المرأة، ففي حين يعتبرها البعض قضية» حقوقية»، تراها أسعد من الجانب الاقتصادي، وتركز على الأبعاد الاقتصادية أكثر، وتؤكد أن معظم المواطنين السعوديين ينعمون بحقوقهم من مأكل ومشرب ومسكن وأمان، كما أن المواطن يصل إلى عمله يوميا بشكل سهل، و تقول»طالما توجد حرية اقتصادية فالمطالبة بالحقوق تكون ثانوية في ظل توفر الرفاهية النسبية». وتوضح أسعد أن مشاركة المرأة في الانفتاح الاقتصادي من خلال العمل في محلات المستلزمات النسائية، عملية اقتصادية اجتماعية ساهمت في تحقيق» الاكتفاء» لكثير من الفتيات، وجعلهن قادراتٍ على تأمين متطلبات حياتهن اليومية، كما أن توظيفهن، سيسهم في تدوير الأموال داخل الدولة، و يجنب الدولة خروج الأموال إلى الدول الأخرى، كما كان الوضع سابقاً.
وتقول أسعد» هناك عديد من المجالات التي لا بد للمرأة أن يكون لها وجود فيها، مثل مجال البرمجيات والحاسب الآلي، والهندسة المعمارية، والقانونيات في المحاكم، والأعمال الفندقية، والمجالات المذكورة كلها تجارة يقدر دخلها بملايين الريالات، ولابد أن يعمل فيها السعوديون والسعوديات لإعادة تدوير النقد داخل البلاد، خاصة بعد أن وضعت القوانين الأساسية المنظمة لعمل المرأة».
وتطالب أسعد بتطبيق برنامج يؤهل الطفل السعودي كي يتكون لديه» وعي مالي»، وتقدير لأهمية الادخار المبكر، حتى يعرف منذ طفولته الهدف الذي يود تحقيقه حين يكبر، وهو ما يمثل» وعي العائلة» بأكملها، فليس من الطبيعي أن يكون الرجل عاملاً، في حين أن المرأة لا تعي ما يحصل خارج منزلها.
وركزت أسعد على أن وعي الأسرة لا يعني بالضرورة عمل المرأة، فقد تعمل المرأة من داخل منزلها، مضيفة أن عمل المرأة هو خيار لها، معتبرةً أن العمل شرف وإنتاجية، ومتوافق مع الأمر الرباني بإعمار الأرض سواء داخل المنزل أو خارجه، فالمهم أن يرتقي الإنسان بنفسه.
ونفت أسعد قلة المتخصصات في مجال الاقتصاد، و قالت» يوجد سيدات كثيرات متخصصات في الاقتصاد، إلا أن معظمهن منخرطات في العمل الأكاديمي، ولا يظهرن إعلامياً»، كما ذكرت أسعد أن الجيل الجديد جيل» متفتح» نتيجة التكنولوجيا، والتي ساعدته على اقتحام كافة المجالات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق