الثلاثاء، 10 يوليو 2012

طالبة طب تقود حملة لإقناع السعوديات بـ "التعدُّد"

صورة: طالبة طب تقود حملة لإقناع السعوديات بـ "التعدُّد"
==============================
 جاء صوت طالبة طب لم تتجاوز التاسعة عشرة من عمرها مخالفاً لكثير من أصوات بنات جنسها، عندما طالبت بتعدُّد الزوجات، وأيّدت التعدُّد لكل مَن كان عادلاً ويملك القدرة المالية والبدنية؛ بل أعلنت أنها بصدد تبني حملة لمطالبة الأزواج بالتعدُّد، مما أثار كثيراً من السيدات اللائي لم يعجبهن ذلك.

ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل ساعد الثبيتي ونشرته "الوطن"، تقول الطالبة نوف العمودي، وتدرس في إحدى كليات الطب الخاصّة بجدة إنها بدأت الترتيب لحملة اجتماعية للمطالبة بالتعدُّد.

وأضافت:  "طالبت بالتعدد وأيدته، لما لمسته من تأزم وضع الإناث في جميع المجتمعات، كما أثبتت الإحصائيات أن نسبة الإناث تفوق نسبة الذكور، فلو كل رجل اكتفى بزوجة واحدة ما حال الباقيات الصالحات؟."

وعن ردود الفعل المعترضة، قالت "للأسف يقف وراء ذلك كل زوجة متعصبة تحدثت بعاطفتها لا بعقلها، وهي ردة فعل متوقعة، وغضب النساء أمر طبيعي، ولا ألومهن فيه"، مشيرة إلى أنها وجدت فتيات في أعمار صغيرة مؤيدات للفكرة.

وحول مخالفتها لبنات جنسها اللائي يرفضن التعدد، قالت "فكرتُ بواقعية أكثر، ووجدت أن التعدد هو الأنسب، وهو أصل مشروع، والحكمة منه إعفاف أكبر قدر ممكن من النساء، ومن الزوجات من ترى في التعدد مهانة لها وتفضل زواج المسيار، وهو في الواقع مهانة عظمى لكرامتها.‏


جاء صوت طالبة طب لم تتجاوز التاسعة عشرة من عمرها مخالفاً لكثير من أصوات بنات جنسها، عندما طالبت بتعدُّد الزوجات، وأيّدت التعدُّد لكل مَن كان عادلاً ويملك القدرة المالية والبدنية؛ بل أعلنت أنها بصدد تبني حملة لمطالبة الأزواج بالتعدُّد، مما أثار كثيراً من السيدات اللائي لم يعجبهن ذلك.
ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل ساعد الثبيتي ونشرته "الوطن"، تقول الطالبة نوف العمودي، وتدرس في إحدى كليات الطب الخاصّة بجدة إنها بدأت الترتيب لحملة اجتماعية للمطالبة بالتعدُّد.
وأضافت: "طالبت بالتعدد وأيدته، لما لمسته من تأزم وضع الإناث في جميع المجتمعات، كما أثبتت الإحصائيات أن نسبة الإناث تفوق نسبة الذكور، فلو كل رجل اكتفى بزوجة واحدة ما حال الباقيات الصالحات؟."
وعن ردود الفعل المعترضة، قالت "للأسف يقف وراء ذلك كل زوجة متعصبة تحدثت بعاطفتها لا بعقلها، وهي ردة فعل متوقعة، وغضب النساء أمر طبيعي، ولا ألومهن فيه"، مشيرة إلى أنها وجدت فتيات في أعمار صغيرة مؤيدات للفكرة.
وحول مخالفتها لبنات جنسها اللائي يرفضن التعدد، قالت "فكرتُ بواقعية أكثر، ووجدت أن التعدد هو الأنسب، وهو أصل مشروع، والحكمة منه إعفاف أكبر قدر ممكن من النساء، ومن الزوجات من ترى في التعدد مهانة لها وتفضل زواج المسيار، وهو في الواقع مهانة عظمى لكرامتها.

هناك تعليق واحد:

  1. بارك الله بك ووفقك لهذاالعمل الذي يتجاهله الكثيرمن المسلمين ذكوراوأناث مع وجودالكثيرمن المؤيدين واتمنى ان يبحث بهذاالامرفي كل بلادالمسلمين لأن الامرقدبلغ في ذروته واتمنى من كل ولاة المسلمين ان يعقدوا ندوات ومحاضرات بهذاالموضوع وان يهتموابتطويروتشجيع مكاتب الزواج الشرعي لحفظ المجتمع الاسلامي

    ردحذف