الثلاثاء، 10 يوليو 2012

الشبكة العربية تعتبر إطلاق الأمن السعودي الذخيرة الحية على متظاهرين في القطيف "ممارسات إجرامية"


 الشبكة العربية تعتبر إطلاق الأمن السعودي الذخيرة الحية على متظاهرين في القطيف "ممارسات إجرامية"

  وكالة الجزيرة العربية للأنباء
وصفت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ممارسات السعودية الأخيرة في المنطقة الشرقية من اعتقال رجل دين شيعي وإطلاق الذخيرة الحية على متظاهرين مما أدى لمقتل شابين، بـ"الإجرامية".
وادنت الشبكة الاستخدام الوحشى للقوة من قبل النظام السعودى في التعامل مع المظاهرات السلمية التي شهدتها (القطيف) احتجاجًا على اعتقال رجل الدين والناشط "نمر باقر النمر".
وكانت قرية (العوامية) بمنطقة (القطيف) التي تسكنها أغلبية شيعية، قد شهدت مظاهرات حاشدة، احتجاجًا على قيام النظام السعودي باعتقال رجل الدين والناشط الشيعي "نمر باقر النمر"، وذلك بعد أن تداول النشطاء صوراً توضح عملية اعتقاله والتعذيب الذى تعرض له، وما ترتب عليه من إصابات بالغة له، حيث تم التقاط هذه الصور فى عربة "نمر"، ويظهر فيها وهو مغطى بقطعة من القماش الأبيض بها العديد من بقع الدماء.
وتصدت قوات الأمن السعودية لهذه المظاهرات بعنف شديد، واستخدمت الرصاص الحى لتفريق المتظاهرين، مما نتج عنه وفاة إثنين، وإصابة عشرات من المتظاهرين.
وتشهد القطيف ذات الأغلبية الشيعية، احتجاجات متواصلة منذ فترة طويلة، تطالب بإصلاحات اجتماعية وسياسية، وبوقف الاعتداءات المستمرة على الشيعة فى (السعودية)، وللمطالبة بالسماح لهم بآداء شعائرهم الدينية بحرية، وبالإفراج عن المعتقلين السياسيين من (القطيف)، بالإضافة لمظاهرات للتنديد بالدور الذى تلعبه (السعودية) فى وأد الثورة البحرينية، ومساندة الاستبداد هناك.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن ممارسات النظام السعودى ضد أهالي القطيف، لا يمكن وصفها سوى بأنها ممارسات إجرامية تتنتهك كافة حقوق الإنسان، وكافة التقاليد والقيم الإنسانية بل وتتعارض صراحة مع الدين الإسلامي الذى يدّعى النظام السعودى تطبيق شريعته.
وأكدت الشبكة العربية، على موقفها الرافض لسياسات النظام السعودي في قمع الحريات واستخدام العنف المفرط في التعامل مع المتظاهرين السلمين واعتقال النشطاء والحقوقيين بدون اتهامات واضحة سوى تعبيرهم عن أراءهم ومطالبتهم بالإصلاحات,وذلك في ظل الصمت الدولى وغض الطرف عن إهدار النظام السعودي لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان المتعارف عليها، وهو صمت يرقى لحد التواطؤ، نظرًا لارتباط أغلب الدول بمصالح اقتصادية مع النظام السعودى.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المجتمع الدولي وكافة المهتمين بحقوق الإنسان بفضح ممارسات النظام السعودي القمعية والضغط عليه ليتوقف عن تلك الممارسات الهمجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق