الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

تغريدات سيد حمزة الحسن حول مسلسل السرقات المسلحة المدعوم من النظام السعودي


* انتظرت أكثر من اسبوعين لأرى نهاية العصابات المسلحة الناهبة في عزّ النهار حتى تيقنت وتيقن الناس أن وراءها النظام الغبي
* معقولة أن آل سعود يخربطوا الأمن؟! نعم معقولة ونص! جزء من شرعيتهم يزعمونها من توفير الأمن والآن يوصلون رسالتهم: لا أمن لكم بدوننا!
* نعلم ارتباط الأمن بمهربي السلاح والمخدرات وتخريب البلد منذ زمن، ولكن سترتد عليهم سياستهم هذه. سرقات في وضح النهار تلغي شرعية النظام
عاجلاً أم آجلاً سيوفر المجتمع الأمن لذاته بدون وجود آل سعود، وهذه فرصة لتشكيل مجاميع لهذا الغرض. امننا مقابل أمنهم
* يريد آل سعود معاقبة المواطنين لأنهم ثاروا عليهم، والعقاب الجماعي وإشاعة الفوضى علناً وبالسلاح، تكشف ان النظام لا حدود لجرائمه وخبثه
* مخطط النظام كان الإزعاج والإهانة عند الحواجز حتى يضج المواطن ويطالب بإيقاف الحراك. لم يحدث ذلك فلجأ لإشاعة الفوضى والسرقات المسلحة
* بعد فوضى السرقات المسلحة المنظمة من قبل مباحث ومخبري ال سعود، فإن المخطط فشل في مهده حيث توجهت اليه كل الأصابع تشير بأنه هو المجرم
* وكجزء من المخطط، فإن مجموعة من المقربين للنظام سيقومون ليشنّعوا بالحراك والمظاهرات، ويحملون الشباب المسؤولية فيما يحصل. أفشلهم الله
* كجزء من المخطط الواضح ظهرت مجموعة من أصحاب البشوت المقربة من آل سعود لإعداد بيان وجذب الآخرين للتوقيع عليه يمتدح النظام ويصطف معه
* كتبوا بياناً وذهبوا للمشايخ للتوقيع، وكذلك للوجهاء، بل والى المخبرين أيضاً لتحصيل اصطفاف مائع مع آل سعود،مجرد مديح فيهم وذم في غيرهم
* اطلعت على البيان الباهت والذي تصدى لانجازه احدهم جاء من الرياض مؤملاً الإستثمار السياسي ليصبح وزيراً في المستقبل! شاهت الوجوه
* اقول صاحب البيان: ابق في الرياض يا هذا، لن تبيع دماء الشهداء ولا أنات المعتقلين ولن يسمح لك الشباب بأن تخرب حراكهم لصالح أسيادك
* لم يكتف صاحب البيان الأعمى، وكاتب عدله، بأن يوقع عليه زمرة المنهزمين، بل ذهبا لتحصيل توقيعات آخرين وجرهم لموبقة الاصطدام مع شعبهم
* في كل منعطف يمر به المجتمع في مقاومته لآل سعود، دائماً ما يكون هناك انتهازيون يبحثون عن المكانة والشهرة، وخاسرون يتمنون نهاية الحراك
* البيانات التي يركض وراءها أصحاب البشوت لتلميع أسيادهم آل سعود ليس فقط لا قيمة لها بل هي في الواقع تمثل خزياً وفضيحة لمن يوقع عليها
* بحكم التجربة مررنا بمثل هؤلاء الانتهازيين، وأولئك الجبناء الذين يظهرون وكأنهم لا يتعارضون مع الحراك وفي السر يطعنونه ويتمنون نهايته
بحكم التجربة: من يصطف مع آل سعود يخسر جمهوره، ومن لا جمهور لديه لا مانع عنده من التضحية بجمهور غيره. يا مشايخنا لا توقعوا على الضلال
* بحكم التجربة: النظام حين يواجه المجتمع فإنه أول ما يشنق جماعته من أصحاب البشوت، وأول من ينفضح هم أصحاب المشاريع الوهمية
* بحكم التجربة: انتهازيون في كل الأوضاع والظروف يحاولون انقاذ سمعة النظام، وتشكيل محور مضاد للحراك. التجربة تفشلهم دائماً والله يخيبهم
* لن أنشر بيانهم المخزي، فليس فيه سوى مدح آل سعود والإصطفاف مع حكمهم. هذا الكلام تأبى أن تنشره حتى الصحافة المحلية لما فيه من تملق!
* ما تعودنا نشر الأسماء، وإذا كانوا مصرين فليكن النشر بيدهم، بأنفسهم ينشرون البيان ويوقعون باسمائهم عليه، والمجتمع حينها يحاسبهم
* قبلنا من أصحاب البشوت أن ينطموا ويسكتوا: لا لمجتمعهم ولا عليه. لكن بعضهم يجرجر البعض الآخر ليقفوا بوجه مجتمعهم. إن فعلوها خسروا اكثر
* قبلنا بمن يقول أن لديه مشروعاً آخر غير الحراك. فليرونا آثار مشروعهم الإيجابي. شيء واحد لا نقبله: أن يكون مشروعهم ضرب الحراك الشبابي
* لسنا مع فتة داخلية ولكن البعض يريد ان يجرنا اليها. معركتنا الأساس مع النظام، لكن أدواته تريد أن تجعلها معهم هم كمصدّة عنه! قبحا لهم
* حراك شبابنا مهتم بمواجهة الرأس الفاسد، لكن بعض الأذيال تأبى إلا أن تتصدر المشهد وتعلن انها مستعدة للدفاع عن آل سعود لتقبض الثمن منهم
* من لايوقع على بيان يدين النظام ورصاصه الذي اودى بشهدائنا وجرحانا كيف له ان يتصور اننا نتفهم توقيعه على بيان يمدح النظام ويدين الحراك
* حذار أيها الوجهاء، حذار أيها العلماء من أن يستزلّكم جاهل قادم من الرياض مع صاحبه ليشعل الفتنة ويدعم الباطل باسمكم. لا توقعوا شيئاً
* ايها الوجهاء والمثقفون والعلماء، أنتم أكبر من أن يضحك عليكم أحمق جالس في حضن النظام، وتربى في كنفه. ويريد الركوب على اكتافكم لمنصب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق