أن القيادة السياسية السعودية قد تلقت تقريرا طبيا يفيد أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل يستحيل أن يستعيد قدرته الصحية على العمل، وممارسة مهام منصبه الذي يشغله منذ نحو ثلاثة عقود، وهو ما بدأت معه القيادة السعودية في التحضير سياسيا لتغيير سياسي على رأس أحد أهم حقائب الحكومة السعودية، إذ منذ الإعلان عن التدهور في صحة الأمير السعودي فإن مهامه قد إنتقلت بشكل كامل الى نائبه الأمير عبدالعزيز نجل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وهو الأوفر حظا لقيادة الوزارة خلفا للأمير المريض، إذ تقول المصادر السعودية وفقا ما نشره موقع أخبار بلدنا أن تكليفه بتمثيل الملك الى قمة دول عدم الإنحياز في إيران هو أقوى المؤشرات حول قرب تعيينه وزيرا للخارجية، إذ يعتبر الأمير الأربعيني في حال تعيينه وزيرا للخارجية هو أصغر أمير سعودي يعين في هذا الموقع الحيوي منذ عام 1980.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق