الاثنين، 24 سبتمبر 2012

العاهل السعودى يعود إلى المملكة اليوم بعد رحلة علاج


صورة: ملك عبد الله بن عبد العزيز يصل إلى المدينة المنورة الإثنين المقبل يؤدي الصلاة في المسجد النبوي ويتابع مشروع التوسعه الجديد....
---------------------------------------------------------------------------
يعود الملك عبد الله بن عبد العزيز, الاثنين المقبل, إلى المملكه , بعد إجازة خاصة قضاها مع أفراد عائلته وأحفاده في المغرب .

ويصل الملك عبد الله الاثنين المقبل إلى المدينة المنورة قادماً من الدار البيضاء, ومن المقرر أن يتوجه مباشرة للصلاة في المسجد النبوي واستعراض مشروع توسعة الحرم النبوي الشريف الذي أمر بتنفيذه في يونيو الماضي, وسيتم على ثلاث مراحل, تتسع المرحلة الأولى منها لما يتجاوز 800 ألف مصل, فيما سيتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافيين.

من جهته, يترأس ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز جلسة مجلس الوزراء المقررة الاثنين المقبل قبل أن يتوجه إلى المدينة المنورة ليكون على رأس مستقبلي الملك عبد الله .

ويأتي اطلاعه على مشروع توسعة الحرم النبوي الشريف امتداداً لحرصه وجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين, التي كان آخرها تنفيذ أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام في مكة المكرمة, ما سيؤدي إلى تقديم خدمة جليلة لزوار مسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.‏

ذكرت صحف سعودية ومصادر أخرى، أن الملك عبد الله بن عبد العزيز سيعود اليوم، الاثنين، قادمًا من المغرب لوضع حجر الأساس لتوسعة المسجد النبوى فى المدينة المنورة.
وقال مصدر مطلع للوكالة الفرنسية، إن "العاهل السعودى سيعود الاثنين إلى المدينة المنورة لوضع حجر الأساس لتوسعة المسجد النبوى".
وكان العاهل السعودى قد غادر إلى الدار البيضاء فى زيارة خاصة فى 27 أغسطس الماضى، وتعود آخر زيارة قام بها إلى المغرب إلى مطلع عام 2011، حين أمضى فترة نقاهة بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين فى الظهر فى نيويورك.
وقبل مغادرته السعودية، أوكل الملك (89 عامًا) ولى العهد الأمير سلمان (77 عامًا) إدارة شئون البلاد فى غيابه.
وهى المرة الأولى التى يتولى فيها الأمير "سلمان" شئون البلاد فى غياب الملك منذ تعيينه وليًا للعهد فى يونيه الماضى خلفا لأخيه الشقيق الأمير "نايف".
ويصل الملك "عبد الله" إلى المدينة المنورة لوضع حجر الأساس لمشروع توسعة المسجد النبوى لكى يستوعب 1,8 مليون من المصلين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق