وأطلقت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أمس تنبيهاً عالمياً بعد استعلامها عن إصابة شخص آخر بفيروس مطابق تقريبا وتوفي من جرائه.
وأضافت المنظمة أن من شأن أي ربط بين الفيروس والسعودية إثارة القلق، خصوصا مع قرب موسم الحج حيث يتوافد ملايين المسلمين على المملكة لأداء الفريضة.
ولفتت إلى أن الفيروس الذي أصيب به القطري ينتمي لعائلة الفيروسات الإكليلية وهي نفس عائلة فيروس سارس الذي ظهر عام 2002 وأسفر عن مقتل 800 شخص.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية جريجوري هارتل: "الأمر الآن أصبح عالميا، لدينا حالة في المملكة المتحدة وحالة في السعودية"، مردفاً: "ما زال المريض القطري حياً، لكن وكما نفهم فهو في حالة خطيرة".
وأوضح أن المريض القطري عُرض على الأطباء بعدما ظهرت عليه أعراض الإصابة بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي وفشل كلوي في الثالث من الشهر الحالي، ثم في السابع من الشهر نفسه نقل إلى وحدة عناية مركزة في الدوحة ثم إلى بريطانيا يوم الحادي عشر على متن طائرة إسعاف، فيما لم يقدم تفاصيل عن المستشفى الذي يعالج به المريض.
يذكر أن وزارة الصحة السعودية كانت قد أعلنت في بيان لها عن تشخيصها 3 إصابات بنمط نادر من فيروس الكرونا أحد فيروسات الإنفلونزا الموسمية المعروفة موضحة أن الحالة الأولى هي لمواطن سعودي بأحد مستشفيات محافظة جدة، فيما الثانية والثالثة لمواطن سعودي وآخر خليجي، وأن اثنين من بين الثلاثة توفاهما الله بينما لا يزال الثالث يتلقى العلاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق