الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

"الشبكة العربية" تدين فض "اعتصام الطرفية" بالقوة


"الشبكة العربية" تدين فض "اعتصام الطرفية" بالقوة
استنكرت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، اليوم، اعتداء قوات الأمن السعودية على المعتصمين أمام سجن الطرفية بعد إنهاء اعتصامهم، يوم الاثنين 24 سبتمبر 2012.
وكان عشرات من أهالي المعتقلين قد اعتصموا أمام سجن الطرفية الواقع في مدينة القصيم شمال العاصمة السعودية الرياض بداية من يوم الأحد 23 سبتمبر 2012، وحتى منتصف نهار يوم الأثنين, وذلك للمطالبة بزيارة أبنائهم المعتقلين, فضلاً عن المطالبة بالإفراج عنهم أو تقديمهم للمحاكمة, حيث يقبع عدد كبير من المعتقلين بالسجون دون تقديمهم لمحاكمات منذ سنوات, وذلك بعد إضراب بعض المعتقلين عن الطعام بسبب سوء المعاملة داخل السجون, ووفاة 13 معتقلاً في الآونة الأخيرة داخل المعتقلات.
وقد فرقت قوات الأمن بمساعدة هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر – تحت زعم أن الاعتصام بمثابة خروج عن ولى الأمر- المعتصمين بالقوة مستخدمة في ذلك العصي الكهربائية, فضلاً عن اعتقال عدد من الشباب المعتصمين, والاعتداء على النساء.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تفرق فيها قوات الأمن مظاهرات أهالي المعتقلين, حيث قامت قوات الأمن في يوم 19 أغسطس بتفريق مظاهرة لأهالي المعتقلين أمام سجن الحائر السياسي بالقوة مستخدمة قنابل الغاز والرصاص الذي تم إطلاقه في الهواء, ومنع المتظاهرين من الوصول لسجن الطرفية وتفريقهم في نفس اليوم بالقوة.
وقالت الشبكة العربية: “إن الإنتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام السعودي القمعي ضد حق التعبير الجماعي عن الرأي فاقت كل الحدود في ظل صمت مخزي يصل إلى حد التواطؤ من قبل المجتمع العربي والدولي بدلا من الإهتمام بلعب دور في الضغط علي النظام السعودي وحثه علي احترام المسيرات والتظاهرات السلمية وإطلاق سراح كافة المعتقلين دون محاكمات واحترام كافة حقوق الإنسان”.
وأكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان انه آن الأوان أن يفرج النظام السعودي عن المعتقلين دون محاكمات, أو الإعلان عن التهم الموجهة لهم وتقديمهم لمحاكمات عادلة ومنصفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق