السبت، 5 مايو 2012

الشيخ "عبد المحسن العبيكان" يؤكد وجود مخطط يتزعمه مقربين من العاهل السعودي لقلب نظام الحكم


أشار الشيخ "عبد المحسن بن ناصر العبيكان" المستشار بالديوان الملكي السعودي، إلى وجود مخطط لقلب نظام الحكم في المملكة ضد "آل أسعود" يتزعمه شخصيات فاسدة كبيرة موجودة في اماكن حساسة بالمملكة لاسيما في وزارة العدل.

وقال في حديث نقلته وكالة الجزيرة العربية للأنباء أن المخطط يستهدف في المقام الأول القضاء الشرعي، ومحاولة استبداله بالقضاء المدني، وهو ما يفسره رحلة وزير العدل السعودي بصحبة مجموعة من النساء لامريكا، فلماذا، وما الغرض من هذه الزيارة؟

وأضاف: "كنت ألتقي بخادم الحرمين الشريفين، في لقاءات خاصة منذ سنوات أنا وإياه وحده، وأثمرت ولله الحمد هذه اللقاءات في عدة أمور، لكن في السنوات الأخير عندما لوحظ أن هناك نتائج حيل بيني وبينه.

واضاف: أن في استماعي له حفظه الله، لا حظت أن هناك بعض المخططات، ولذا حيل بيني وبينه، لأن الملك يثق في ما أقول ويستمع لي ومنذ عدة شهور واانا أحاول أن ألقاه، وكتبت له أني أريد أن ألقاه لكنها لم تصله، كذلك كتبت منذ شهر كتابًا موجها له حفظه الله أطلب فيه اللقاء به لكن أعلم أنها لم تصل.

وأشار إلى ان الملك عبد الله بن عبد العزيز كان يحبه كثيرا وكان يستشيره في أمور كثيرة منذ كان يعمل في وزارة العدل، مضيفًا: "لم أطلب منه شيء لنفسي أبدا وإنما هي المصلحة العامة".

وأكد العبيكان: "لكن لما رأيت أن الأمر استحفل وحيل بيني وبينه وبدأ يصل الامر والمخطط إلى القضاء الشرعي ولن يكتفى بالقضاء الشرعي بل سيأتي للمؤسسة الدينية الرسمية، ولما رأيت ذلك صليت استخارة ودعوت بدعاء الاستخارة هل اتحدث بهذا الموضوع المهم أم لا، حرصًا على سلامة الدولة والمواطنين والدين والأخلاق، فانشرح صدري لهذا الأمر".

وأشار: "أنا لا أتصور أن ينسى هؤلاء المفسدون في تنفيذ مخططاتهم في ظل حكم "آل سعود" الذين لا يهمهم إلا تنفيذ الشريعة الاسلامية رغم الضغوط الدولية التي تتعرض لها المملكة من حيث تطبيق الحدود، ولذا فلا أتصور أن ينجح هؤلاء في خططهم في ظل حكم آل سعود لكن أنا لا أستبعد أنهم يخططون بالاطاحة بالحكم مستقبلاً، فهم يستطيعون تنفيذ تلك المخططات الخبيثة".

وأشار إلى أن لديه شواهد عديد على ما يقول مؤكدًا أن ما يحدث في الحقيقية هو تخطيط لقلب نظام الحكم.

استمع للتسجيل بصوت الشيخ العبيكان على الرابط

http://t.co/ZSfbpQYf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق