الأحد، 29 يوليو 2012

عيسى ال مرزوق يروي تفاصيل اعتصام وزارة الداخليه

صحيفة صرح الألكترونية
image
imageعيسى ال مرزوق يروي تفاصيل اعتصام وزارة الداخليه  - صور للاعتصامimage

image
image
image

image

image

image







صرح -جده

استعنت بالله على كل ظالم ومنافق وواشي وحسبي الله ونعم الوكيل على من ظلمنا وظلم اسرالمعتقلين وظلم المعتقلين والمعتقلات
فى يوم الاربعاء الموافق 6رمضان 1433هجري توجهنا الى جده مع مجموعه من اهالي المعتقلين لمقابلة الامير احمد وزير الداخليه وحضر معظم الناس من خارج الغربيه وتحديدآ من القصيم والرياض والجوف وجيزان وابهاء وتبوك والدمام ومناطق اخرى وكان قد سبقنا مجموعه تواجدوا بموقف السيارات لوزارة الداخليه من الساعه العاشره صباحآ وقد جئت انا واخي محمد التركي فى تمام الساعه 12ظهرآ تقريبآ لنجد الاخوه والاخوات متواجدين مبكرآ وكل املهم فى مقابلة الامير احمد حسب الموعد الذي كذبت وزارة الداخليه علينابه وان الامير سيقابلنا وكان العدد فى ازدياد حيث عند الساعه الواحده ظهرآ بلغ عددنا اكثر من سبعين رجلآ واكثر من ثلاثين امرأة وتقدمناعند البوابه لوزارة الداخليه فخرج لنا قائد الحرس الخاصين بوزير الداخليه العقيد ابو يزيد وطلب الحوار مع خمسه اشخاص فقط فقام الاخوه جزاهم الله خير بتقديمي انا واخي محمد التركي وثلاثه اخرون وقمنا بشرح مطالبنا واننا قدمنا حسب ابلاغ المسؤلين بالابواب المفتوحه لنتفاجئ ان الاخ العقيد غاضب جدآ منا وقال اننا نستفز العسكريين وجميع مسؤلي الدوله فقلت له ماذا تريد منا الان سنفعل حتى لا نستفز المسؤلين حسب زعمكم قال اريد تراجعكم عن البوابه بمسافة 100متر فقلنا له ابشر واخبرنا الاخوه والاخوات فعدنا للوراء مسافة 80مترآ حيث وضعنا مخيم يحمي الناس من لهيب الحر حيث ان الحرار مرتفعه جدآ وتبلغ اكثر من 50درجه وهو عباره عن شراع ازرق وجاء الاخوه بالماء والثلج لكون الموجودين معضمهم مسافر ومفطر وازداد الاخوه فى القدوم حتى بلغ عدد الرجال اكثر من 120 والنساء اكثر من سبعين تقريبآ والاطفال تجاوز عددهم العشره وبعدها انطلقنا للتفاوض مع المسؤلين فتقدم لواء من القوات الخاصه بالوزاره وقال ان علينا صرف الجميع الى منازلهم ويبقى شخصين للمقابله فقلنا هؤلاء جاوا من مناطق بعيد وليس لهم طلب سوى مقابلة الامير وشرح معاناتنا ومعانات المعتقلين والمعتقلات ونحن لم نخرب او نعمل فوضى حتى تطلب منا الانصراف ويجب مقابلة الامير احمد فبابه مفتوح للجميع حسب كلامكم جميعآ فقال سيتصل على الامير ويعطينا خبر وعلينا اخبار الجميع فقلنا له اننا منتظرين الاوامر لنقابله وفى تمام الساعه الثالثه الا ربع نتفاجئنا بأقفال جميع الشوارع المؤديه لموقع الاعجتماع والاتصالات علينا لم تقف حيث منع كل من يحاول الوصول لنا وتم تطويقنا من جميع الجهات وحضور قوه هائله من قوات الواجبات والمهام الخاصه وقوات الطواري الخاصه والمباحث العامه وسيارات تصوير تابعه للمباحث العامه وتقدم عميد واثنين عقداء وطلبوا مغادرتنا فتقدم اخي محمد التركي ليتفاوض معهم وتقدمت انا وثلاثه اخرون وقلنا نحن هنا لمقابلة الامير فقط وليس لنا اي نيه اخرى وتفاجئت ان احد الضباط قال بالحرف الواحد وش يدرينا عن نيتكم انكم لا تريدون السوء بمبنى وزارة الداخليه فقلنا له يتقدم معنا نحن خمسه اشخاص لوزارة الداخليه فلديهم علم بمقصدنا اننا نريد مقابلة الامير احمد وتقدم معنا لذلك لنجد عقيد من الواجبات يقول للعميد اتركهم فاللواء علي السعدي بالطريق الى هنا وماهي الا لحضات ليئتي اللواء علي السعدي ولواء من الخاص بحرس وزير الداخليه وقلنا لهم بمطالبنا ونحن جئنا من الابواب المفتوحه ولم نفعل بكم كما فعل اهل القطيف رموا عليكم قنابل الملتوف ويوميآ يتضاهرون ولم تمنعوهم ولكن نحن عاملتونا بالاهانه وكئنكم تعملون ضد ابناء السنه رغم اننا قدمنا البرقيات والمعاريض وكل الوسائل التي تطلبونها فنجدها بالاخير فى مرمى الزباله ولم تعيروا طلباتنا اي اهتمام وقبل اذان المغرب بنصف ساعه اجتمع اللواء علي السعدي ولواء الداخليه وثلاثه عقداء امامنا مقابل بوابة الداخليه ونحن ننتظر ردهم لنا فتفاجئنا بأنسحاب قائد القواه الخاصه لوزارة الداخليه ودخل الوزاره لينادينا اللواء علي ويقول لنا بالحرف الواحد لدي اوامر من الامير بأخلاء المكان بأي وسيله من الوسائل وعليكم المغادره فورآ وعليه اخذ اسماء خمسه اشخاص وارقام جوالاتهم واقسم انه سيتصل بعد صلاة التراويح لتحديد موعد مقابلة الامير بالخمسه اشخاص فقط وسجل ارقام جوالتنا انا ومحمد التركي وثلاثه اخرين نسيت اسمائهم وقال ستقابلون الامير احمد اوعدكم بذلك فقلنا له نريد فقط ان يفطر الاخوه ويتحركون قال لا اسمح بدقيقه واحده فأسرينا على البقاء حتى نفطر وبالفعل بقينا حتى اذن المغرب وقمنا بأركاب النساء اولآ بالسيارات ووضعنا سيارات الاسر فى وسط سيارات المجموعه كامله وتحركنا مع بعض على قلب رجل واحد حتى خرجنا على الطريق الرئيسي لنخرج بسلام وكنا ننتظر اتصال اللواء علي وعند الساعه التاسعه مساء قامت قوه عددهم عشره اشخاص وثلاث سيارات بأنتظار محمد التركي عند باب شقته عند نزوله لكي يتوجه للوزاره ليعرف سبب تأخرهم بالاتصال فطوقوه فتصل على زوجته يخبرها فنزلت على عجل من امرها لتجد المباحث مطوقين زوجها فقالت لهم انتم خونه وخايني امانه تعدون وتخلفون وما سبب اعتقال زوجي؟ وصادروا لاب توب وجوالات الاخ محمد التركي واتصلت اختي زوجة الاخ محمد التركي واخبرتني بأعتقاله وكنت اريد التوجه للوزاره فعرفت ان الهدف هو اعتقالنا وليس ادخالنا على الامير كما وعدوا فسافرت وسافر جميع الاخوه رغم خسارتنا الفاذحه والمفجعه بأعتقال اخي محمد التركي الا اننا مصممون على مقابلة الامير وسنحاول يوم الاثنين القادم بأذن الله مقابلته نحن الاربعه المتبقين الذين تم تسجيل اسمائهم لدى اللواء علي السعدي ولدى لواء الداخليه وحسبي الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمدآ وعلى اله وصحبه اجمعين

اخوكم عيسى ال مرزوق النخيفي



image
image

image




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق