الأربعاء، 1 أغسطس 2012

سعوديات يطالبن بتعليمهن فنون السلاح للدفاع عن أنفسهن أوقات الأزمات ويرد مدير سجون المدينة: بلدنا آمن.. ولا يوجد نظام يسمح بتعليم المرأة السعودية استخدام الأسلحة

صورة: سعوديات يطالبن بتعليمهن فنون السلاح للدفاع عن أنفسهن أوقات الأزمات ويرد مدير سجون المدينة: بلدنا آمن.. ولا يوجد نظام يسمح بتعليم المرأة السعودية  استخدام الأسلحة
======================================
طالبت فتيات سعوديات بتعليمهن فنون استخدام السلاح في نوادٍ متخصصة تشرف عليها كوادر نسائية، وتقنينها بما يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي، لمواجهة الظروف والأزمات التي قد تعصف بهن وأسرهن، خاصة مع تزايد العمالة السائبة وكثرة جرائمهم، وكثرة حالات السطو على المنازل وسرقتها من قِبل المجرمين.

 الطالبة الجامعية نورة الأسمري تقول :إن الرماية حق للفتاة لتدافع عن نفسها وأسرتها خاصة مع الظروف الحالية من كثرة العمالة السائبة خاصة في المناطق الحدودية، مطالبة المسؤولين بإيجاد مراكز متخصصة لتعليم الفتيات مهارة الرماية ليدافعن عن أنفسهن، من قِبل مدربات

 المعلم يوسف آل بهيش يقول أنه لا مانع من تعلم الفتاة فنون الرماية وإيجاد نوادٍ متخصصة لذلك، مبيناً أن النساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم شاركن في الحروب، كمحاربات وممرضات ومساندات بأنفسهن وأموالهن

المعلمة نادية آل سالم تقول إن تعليم الرماية للفتيات السعوديات منعطف يجب أن يتحقق، وأضافت “كم هو جميل أن تعطى الفتاة ثقة بنفسها، وتشارك الرجل هموم الحياة، خاصة مع كثرة الحوادث التي نسمع عنها

 الأرملة فاطمة آل قاسم (ثمانون عاماً) تقول أنها تعلمت من والدها حمل السلاح منذ ما يقارب الستين عاماً، وقد شاركت أسرتها في فك وتركيب البندقية، مبينة أن السلاح كان صديقاً لها أثناء رعيها للأغنام، لتحميهم وتحمي نفسها من مهاجمة الذئاب

ورد مدير سجون المدينة:  أن حمل السلاح خاص بالرجال دون النساء من حيث التعليم والتدريب، وأشار إلى الوظائف التي تشغلها النساء في الجوازات والسجون، حيث يتم تدريبهن على كيفية التعامل مع النزلاء في حال الإنقاذ والإسعافات الأولية، وأضاف” لا يوجد نظام يسمح بتعليم الفتيات استخدام الأسلحة، حيث إن بلدنا آمن، ولسنا كالدول التي تكثر فيها الحوادث”.‏


طالبت فتيات سعوديات بتعليمهن فنون استخدام السلاح في نوادٍ متخصصة تشرف عليها كوادر نسائية، وتقنينها بما يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي، لمواجهة الظروف والأزمات التي قد تعصف بهن وأسرهن، خاصة مع تزايد العمالة السائبة وكثرة جرائمهم، وكثرة حالات السطو على المنازل وسرقتها من قِبل المجرمين.
الطالبة الجامعية نورة الأسمري تقول :إن الرماية حق للفتاة لتدافع عن نفسها وأسرتها خاصة مع الظروف الحالية من كثرة العمالة السائبة خاصة في المناطق الحدودية، مطالبة المسؤولين بإيجاد مراكز متخصصة لتعليم الفتيات مهارة الرماية ليدافعن عن أنفسهن، من قِبل مدربات
المعلم يوسف آل بهيش يقول أنه لا مانع من تعلم الفتاة فنون الرماية وإيجاد نوادٍ متخصصة لذلك، مبيناً أن النساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم شاركن في الحروب، كمحاربات وممرضات ومساندات بأنفسهن وأموالهن
المعلمة نادية آل سالم تقول إن تعليم الرماية للفتيات السعوديات منعطف يجب أن يتحقق، وأضافت “كم هو جميل أن تعطى الفتاة ثقة بنفسها، وتشارك الرجل هموم الحياة، خاصة مع كثرة الحوادث التي نسمع عنها
الأرملة فاطمة آل قاسم (ثمانون عاماً) تقول أنها تعلمت من والدها حمل السلاح منذ ما يقارب الستين عاماً، وقد شاركت أسرتها في فك وتركيب البندقية، مبينة أن السلاح كان صديقاً لها أثناء رعيها للأغنام، لتحميهم وتحمي نفسها من مهاجمة الذئاب
ورد مدير سجون المدينة: أن حمل السلاح خاص بالرجال دون النساء من حيث التعليم والتدريب، وأشار إلى الوظائف التي تشغلها النساء في الجوازات والسجون، حيث يتم تدريبهن على كيفية التعامل مع النزلاء في حال الإنقاذ والإسعافات الأولية، وأضاف” لا يوجد نظام يسمح بتعليم الفتيات استخدام الأسلحة، حيث إن بلدنا آمن، ولسنا كالدول التي تكثر فيها الحوادث”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق