تعذيب طفل جزائري اعتقل في السعودية وعمره 15 عامًا

 نشر نشطاء على الانترنت رواية مؤلمة بطلها صبي ذو 15 عامًا، معتقل في أحد زنازين سجن ذهبان، حيث يقبع الطفل "اليزن محمد فاروق الجزائري" من مواليد ١٩٩٦/٤/٢١م، والذي اعتقل يوم ٢٠١١/٣/١١م وأُدخل الزنزانة الانفرادية يوم ٢٠١٢/٧/٣١م.
وتقول الرواية: "تم القبض على اليزن في نقطة تفتيش في وادي الدواسر وكان عمره حينها 15 عاما، حيث تم تعذيبه وترك في البرد القارص ليس عليه سوى ثوبه من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ومنذ وصوله الى سجن الحائر قام المحقق بصفعه على وجهه ما أدى إلى تأثر السمع عنده وضعف في النظر".
وتضيف: "بعدها قاموا بتسهيره وتوقيفه نصف شهر حتى تورمت قدماه وانتفخت بحيث لا يجلس في اليوم إلا ساعة واحدة فقط، ثم وضعوه في الانفرادي مدة خمسة أشهر ومنع من الزيارة والاتصال، إلى أن تم نقله إلى سجن ذهبان ووضعوه في الانفرادي مدة شهر، فقام والده بالاعتصام والإضراب عن كل شيء مدة أسبوع إلى أن قاموا بجمعهم في سجن واحد".
وتواصل المأساة فصولها: "وبعد ثلاثة أشهر من جمعهم قاموا بنقله الى سجن الحائر، ومكث هناك شهر ونصف بعدها أحضروه إلى سجن ذهبان وأعادوه إلى الانفرادي مدة خمسة عشر يوما ثم جمعوه بوالده، ولازال التعذيب مستمرا فمن يوم 12/9/1433هـ أعادوه للانفرادي، وقدموا له أطعمة منتهية الصلاحية ومتعفنة ومحروم من الملابس وأدوات النظافة حتى دخل في إضراب وإلى الآن لم يستجد أي جديد.
وفيما يلي رابط مكالمة سُجلت لوالد "اليزن الجزائري" آخر شهر رمضان واختفى على أثرها

http://www.youtube.com/watch?v=s_4JDODziYE&feature=youtube_gdata_player