الخميس، 13 سبتمبر 2012

المشاريع المتعثرة تخنق أحياء جدة والمسؤولون لا يعبأون بها


المشاريع المتعثرة تخنق أحياء جدة والمسؤولون لا يعبأون بها

لا يكفي تعثر المشاريع التي وعد بها النظام السعودي في مدينة جدة، بل تسببت تلك المشاريع في خلق معاناة لسكان أحد أحياء مدينة جدة، كشفتها جولة تفقدية مفاجئة قام بها أعضاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة.

فقد أظهرت الجولة، وجود اختناق في أحد الأحياء، بسبب المشاريع التطويرية على المداخل الرئيسية للحي، الأمر الذي أدى إلى البقاء على مدخل ومخرج واحد لفترة طويلة، إلى جانب وجود حفر كبيرة وبعض المستنقعات، والسيارات القديمة في الحي.

وأوضح الدكتور حسين الشريف المشرف العام على فرع الجمعية أن الجولة كشفت لهم عن وجود تكدس النفايات بشكل ملحوظ داخل الحي، إضافة إلى وجود مخلفات المباني السكنية، وانسداد بعض الشوارع بسبب المشاريع، مبديا تأسفه لعدم وجود أي تنظيم داخل الحي، وبين أن قربه من أشياب الفيصلية، جعل المواطنين يعانون تجمع للصهاريج مساء وإزعاجهم باستخدام الأبواق، مضيفا أن الجمعية لاحظت أن هناك صعوبة بالغة في وصول الجهات الإسعافية وذات العلاقة، حال حدوث أي أمر طارئ كالحريق أو انهيار بعض المباني السكنية، لا سيما أن المدخل المؤدي للحي صغير وغير ممهد، لافتا إلى وجود مطعم شهير بجواره مما أسهم في تضييق الممر بشكل أكبر.

وقال الشريف، "حفاظا على المواطنين وفي حقهم أن يعيشوا في بيئة صحية طبيعية، سيقوم فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمخاطبة الجهات ذات العلاقة، والمتمثلة في أمانة جدة كونها مسؤولة عن رصف الشوارع، ورفع المخلفات، وسنطالب في رفعها بشكل عاجل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق