الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

غوَّاصة سعودية تطالب بتخصيص شواطئ نسائية في المملكة


صورة: غوَّاصة سعودية تطالب بتخصيص شواطئ نسائية في المملكة
النساء يرغبن في الاستمتاع بالغوص بعيداً عن أعين الرجال
 التاريخ:11/9/2012 - الوقت: 02:32 م
------------------------------------------------------
طالبت الغواصة السعودية نسرين خياط بتخصيص شواطئ نسائية سعودية أسوة بعديد من الدول العربية والخليجية، مؤكدة أن وجود شواطئ نسائية منعزلة سيسهم في تنشيط رياضة السباحة والغوص للنساء ويحافظ على خصوصيتهن، مشددة على ضرورة تعيين مشرفات ومدربات لتعليم الأطفال والنساء رياضة الغوص والسباحة،، مشيرة إلى أن النساء يفضلن المدربات للاستمتاع بهذه الرياضة بعيدا عن أعين الرجال،
وكشفت خياط أنها بدأت ممارسة رياضة الغوص منذ عامين ونصف بعد حصولها على دورات متخصصة في مدينة جدة، وقالت في حديثها لـ»الشرق»: مارست السباحة منذ صغري، وحبي للمغامرة وتجربة كل جديد دفعني إلى ممارسة رياضة الغوص لاستكشاف عالم البحار والتأمل في عالم البحار وما يضمه من كائنات ومرجان وكهوف، وزادت: لا زلت أتعلم واكتشف هذا العالم الواسع، وأنا في النهاية هاوية استمتع كثيرا بالغوص وأول عمق وصلت له هو 50 قدماً، لافتة إلى أنها تمارس الغوص في عديد من الأماكن في جدة منها شاطئ الأحلام وشاطئ النخيل في أبحر الشمالية، إضافة إلى تجارب سابقة في شرم الشيخ ودبي، مشيرة إلى أن أوقات ممارسة الغوص تختلف من فتاة إلى أخرى، فهناك من يفضلن منتصف الأسبوع لقلة مرتادي الكورنيش وأخريات يمارسن الغوص في الإجازات الأسبوعية.
ورفضت أن يكون الغوص رياضة للأثرياء فقط كما يردد البعض، مؤكدة أن ممارسة الغوص متاح أمام جميع النساء، إذ لا تحتاج الغواصة سوى إلى الحصول على رخصة من خفر السواحل والالتزام بالإجراءات المتبعة قبل القيام بالغوص، وأوضحت: صحيح أن رياضة الغوص مكلفة جدا، ولكن ليس بالضرورة استئجار شاليه خاص، فهناك شاليهات تتيح للغواصات ممارسة رياضتهن المحببة بتنظيم رحلة بحرية مقابل رسوم معقولة، مؤكدة على ضرورة الالتزام بلباس البحر الإسلامي.
وعن المخاطر التي قد تواجه الغواصة في أعماق البحار، أوضحت: الغوص رياضة آمنة نسبيا، ومعظم الأخطار تأتي من خطأ الشخص نفسه، وعموما لا خوف على الغواصة من الأحياء البحرية طالما كانت هادئة لأن رد فعل هذه الأحياء دائما ما يكون دفاعياً، كما أن الإهمال والغوص في أعماق البحار غير مصرح به لأنه قد يعرض الغواصة لانخفاض الضغط بسبب نقص الهواء وتأثير النتروجين تحت الضغط العالي.‏


النساء يرغبن في الاستمتاع بالغوص بعيداً عن أعين الرجال

طالبت الغواصة السعودية نسرين خياط بتخصيص شواطئ نسائية سعودية أسوة بعديد من الدول العربية والخليجية، مؤكدة أن وجود شواطئ نسائية منعزلة سيسهم في تنشيط رياضة السباحة والغوص للنساء ويحافظ على خصوصيتهن، مشددة على ضرورة تعيين مشرفات ومدربات لتعليم الأطفال والنساء رياضة الغوص والسباحة،، مشيرة إلى أن النساء يفضلن المدربات للاستمتاع بهذه الرياضة بعيدا عن أعين الرجال،
وكشفت خياط أنها بدأت ممارسة رياضة الغوص منذ عامين ونصف بعد حصولها على دورات متخصصة في مدينة جدة، وقالت في حديثها لـ»الشرق»: مارست السباحة منذ صغري، وحبي للمغامرة وتجربة كل جديد دفعني إلى ممارسة رياضة الغوص لاستكشاف عالم البحار والتأمل في عالم البحار وما يضمه من كائنات ومرجان وكهوف، وزادت: لا زلت أتعلم واكتشف هذا العالم الواسع، وأنا في النهاية هاوية استمتع كثيرا بالغوص وأول عمق وصلت له هو 50 قدماً، لافتة إلى أنها تمارس الغوص في عديد من الأماكن في جدة منها شاطئ الأحلام وشاطئ النخيل في أبحر الشمالية، إضافة إلى تجارب سابقة في شرم الشيخ ودبي، مشيرة إلى أن أوقات ممارسة الغوص تختلف من فتاة إلى أخرى، فهناك من يفضلن منتصف الأسبوع لقلة مرتادي الكورنيش وأخريات يمارسن الغوص في الإجازات الأسبوعية.
ورفضت أن يكون الغوص رياضة للأثرياء فقط كما يردد البعض، مؤكدة أن ممارسة الغوص متاح أمام جميع النساء، إذ لا تحتاج الغواصة سوى إلى الحصول على رخصة من خفر السواحل والالتزام بالإجراءات المتبعة قبل القيام بالغوص، وأوضحت: صحيح أن رياضة الغوص مكلفة جدا، ولكن ليس بالضرورة استئجار شاليه خاص، فهناك شاليهات تتيح للغواصات ممارسة رياضتهن المحببة بتنظيم رحلة بحرية مقابل رسوم معقولة، مؤكدة على ضرورة الالتزام بلباس البحر الإسلامي.
وعن المخاطر التي قد تواجه الغواصة في أعماق البحار، أوضحت: الغوص رياضة آمنة نسبيا، ومعظم الأخطار تأتي من خطأ الشخص نفسه، وعموما لا خوف على الغواصة من الأحياء البحرية طالما كانت هادئة لأن رد فعل هذه الأحياء دائما ما يكون دفاعياً، كما أن الإهمال والغوص في أعماق البحار غير مصرح به لأنه قد يعرض الغواصة لانخفاض الضغط بسبب نقص الهواء وتأثير النتروجين تحت الضغط العالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق