الاثنين، 15 أكتوبر 2012

وقفة احتجاجية لأهالي المعتقلين المصريين بالمملكة أمام السفارة السعودية


 وقفة احتجاجية لأهالي المعتقلين المصريين بالمملكة أمام السفارة السعودية
في موقف تكرر عشرات المرات، حتى جاوز العشرين وقفة، أقام أهالي المعتقلين المصريين في السجون السعودية الأحد وقفة احتجاجية أمام مباني السفارة السعوديه بالقاهرة.
وتجمع الأهالي أمام المبنى رافعين شعارات تطالب بإطلاق سراح أقاربهم المعتقلين في المملكة.
كما نددوا باستمرار احتجاز كثير من المواطنين المصريين في مختلف المدن السعودية دون محاكمة.
وناشد المحتجون السلطات السعودية إصدار عفو شامل عن المعتقلين المصريين هناك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأشار "يوسف عشماوي" والد أحد المعتقلين في السجون السعودية إلى أن استمرار اعتقال ذويهم دون إجراءات قانونية مسئولية النظامين المصري والسعودى، ولن يكف أهالي المعتقلين عن المطالبة بإماطة الظلم والإفراج عن أقاربهم وتمتعهم بحقوقهم، فالحق لن يضيع مهما طالت سنوات القهر والظلام.
وأضاف أن أعضاء رابطة أهالي المعتقلين المصريين بالسعودية يعيشون مأساة ذويهم الذين يعانون من الغربة والحرمان وضيق العيش، وقامت الرابطة بتوثيق ما يزيد عن 28 حالة اعتقال تعسفي لم تخضع لأي إجراء قانوني ولم تعرض على المحاكم، بغض النظر عن المئات من القضايا الجنائية الملفقة والتي لم يحترم فيها حق المتهمين في الدفاع.
ومن جانبها، صرحت "شيرين فريد" المتحدثة باسم رابطة أهالي المصريين المعتقلين بالسعودية أن وعود وزارة الخارجية ونائب الرئيس بالإفراج عن المعتقلين المصريين بالسعودية لم تتحقق، وطالبت الرئيس محمد مرسي باستغلال فرصة العفو الذي تصدره المملكة عن المعتقلين بمناسبة عيد الأضحي للإفراج عن المعتقلين المصريين.
ولفتت إلى أن المعتقلين المصريين في السجون السعودية قد أخبروا ذويهم بدخولهم في اعتصام مفتوح عن الطعام لحين الإفراج عنهم بدءا من اليوم لأجل غير مسمى وأنهم لن يتناولوا الطعام إلا بعد عودتهم إلي أرض الوطن وبين ذويهم.
وكانت رابطة أهالي المعتقلين المصريين بالسعودية قد أصدرت كتابها الأول بعنوان ( سجينا حتى متى ) والذي يفصل حالات وظروف ومدد الاعتقال، بالإضافة إلى تنظيم 58 وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية والخارجية المصرية وما يقرب من 6 مؤتمرات صحفية لبحث سبل حل هذا الملف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق