الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

عاجل: السعودية تعيد تقييم العلاقات مع بريطانيا بسبب قوات "درع الجزيرة"


عاجل: السعودية تعيد تقييم العلاقات مع بريطانيا بسبب قوات "درع الجزيرة"

أفادت هيئة الإذاعة البريطانية بأن المملكة العربية السعودية تعيد تقييم علاقاتها مع بريطانيا جراء ما اعتبرته تعرضها للإهانة من قبل تحقيق برلماني حول تعامل المملكة المتحدة معها ومع البحرين، فيما يتعلق بإرسال السعودية قوات "درع الجزيرة" للبحرين.

ونسبت الــ "بي بي سي" إلى مسؤولين قولهم إنهم "يعيدون الآن تقييم علاقات بلادهم التاريخية مع بريطانيا وسينظرون في جميع الخيارات"، وانهم لم يصلوا إلى حد التهديد بإلغاء الصفقات التجارية الجارية، لكن هذه الخطوة تعكس الاستياء المتزايد من رد فعل الغرب على "الربيع العربي". وهذا مع أن الخارجية البريطانية اعتبرت أن الرياض "تظل صديقاً مقرباً وحليفاً".

وكانت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني أعلنت الشهر الماضي أنها ستفتح تحقيقاً في العلاقات مع السعودية والبحرين، بعد إصدارها تقريراً عن "الربيع العربي" خلص إلى أن الحكومة البريطانية "كانت على حق حين دعمت جهود الإصلاح السلمي حيثما أمكن في البحرين، لكنها يجب أن تكون واضحة أيضاً في انتقاداتها العلنية لانتهاكات حقوق الإنسان إذا ارادت تجنب اتهامات بالنفاق".

وأضافت أن اللجنة الخارجية أكدت أن تحقيقها سينظر في كيفية موازنة بريطانيا لمصالحها المختلفة في السعودية والبحرين في مجالات الدفاع والتجارة والأمن ومكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، لكن السعودية تعتقد أن تحقيق اللجنة نجم عن ضغوط من قبل لنشطاء في البحرين، بما في ذلك الساعون منهم لقلب نظام الحكم.

وأبلغ السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف آل سعود الــ "بي بي سي" أن بلاده "لن تتسامح أو تقبل أي تدخل أجنبي في عمل مجلس التعاون الخليجي.. وان علاقات السعودية مع المجلس مسألة داخلية بين الدول الخليجية الست".

وقال الأمير محمد إن السعودية لم ترسل قوات من حرسها الوطني إلى البحرين لكنها، كعضو في مجلس التعاون، أرسلت وحدات متخصصة بتأمين وحماية المنشآت الحيوية والبنية التحتية، ولم تشارك في أي عمليات أمنية ضد مواطنين بحرينيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق