الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

"القحطاني" ردًا على محاكمته اليوم: ما حدث اليوم في هيئة التحقيق فضيحة بكافة المقاييس؟!


"القحطاني" ردًا على محاكمته اليوم: ما حدث اليوم في هيئة التحقيق فضيحة بكافة المقاييس؟!  


قال الدكتور "محمد القحطاني" عضو جمعية "حسم"، أن ما حدث اليوم في هيئة التحقيق، هي فضيحة بكافة المقاييس للهيئة وجهاز المباحث، ومن ورائهما وزارة الداخلية.

وكان الدكتور "محمد القحطاني" والدكتور "عبدالله الحامد" قد مثلا صباح اليوم أمام محققي هيئة التحقيق، بحضور المحامي "عبدالعزيز الحصان" والمحامي الشيخ "سليمان الرشودي".

وأضاف "القحطاني"، بعد خروجه من الهيئة: "أتى للتحقيق معنا أشخاص غير معروفين حتى لموظفي هيئة التحقيق، ويستخدمون الأسم الأول "المحقق بندر" و"المحقق فيصل"، فقلت لهم أنتم ضباط مباحث أتيتوا تحت مظلة هيئة التحقيق، فقال المدعو "بندر" نحن محققين في فرع الرياض، قلت له مرجعكم واحد".

وأضاف: "قدموا لي نصًا مفرغًا لمحاضرتي المعنونة "من هم معطلو التنمية الحقيقيون"، وطلبوا مني قرأته والتوقيع عليه، فقلت لهم الفيصل في الموضوع هو النص الأصلي للمحاضرة، أما هذا النص ففيه زيادة ونقصان، ولم يلتزم ناقله بعلامات التنصيص".

واضاف: "قام عنصرا المباحث (بندر وفيصل) بتقديم قائمة من التغريدات وطلبوا مني التوقيع عليها، فرفضت الاطلاع عليها، وقلت للمحققين أن تطلب الدولة من الذين يكتبون في مواقع التواصل التوقيع على كتاباتهم فنحن بذلك جاوزنا الدول الشمولية، فسألاني هل لديك حساب على "تويتر"، قلت إذا كانت الحكومة السعودية منزعجة من "تويتر" فلتغلقه انطلاقًا من سيادتها، وعندما ألحا عليّ بالسؤال: هل لديك حساب على "تويتر"، رفضت الإجابة، وقلت لهم لن أجيب إلا إذا كان الأمر تحت الإكراه، وقلت لهم الأمر بسيط، إذا كنتم مصرين على الحصول على إجابة، فما عليكم إلا أن تأخذوني لدى الفريق عبدالعزيز الهويريني في عليشة، وبامكانكم تعليقي في "زنازين عليشة" وارغامي على التوقيع تحت الإكراه، وسأوقع على ما تريدون، كما تفعلون مع أبناء الشعب"

وأضاف: "عندما انتهى المحققان من كتابة محضر التحقيق وطلبا توقيعي، وإذا أسماء المحققين تركت فارغة، عندما أصر المحاميان، رفضا كتابتها، فقلنا لن نوقع محضر التحقيق إلا إذا تم الإفصاح وكتابة الأسماء الرباعية للمحققين، فرفضا الكشف عن شخصياتهم، ورفضنا التوقيع".

وكان الحقوقيان "القحطاني" و"الحامد" قد أدينا في الجلسة الثانية في محاكمة المطالبين بشروط البيعة، بتهم عديدة منها تهديد الاستقرار وتعطيل التنمية، وهو ما رد عليه الأول، بمجموعة تغريدات بعنوان "من هم معطلوا التنمية الحقيقيون؟".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق