الأحد، 6 مايو 2012

قطان: لماذا يثور السعودي وهو يشعر بالأمن والعدل في ظل حكم الملك عبدالله






قال السفير السعودى بالقاهرة أحمد قطان، إن الثورة المصرية قامت نتيجة غضب تراكم على مدى عقود عديدة أدى إلى ما حدث.
جاء ذلك في رده على سؤال حول وجود قلق سعودي وخليجي من الثورات العربية واحتمال انتقالها إليهم، وأضاف أن مصر في الخمسينيات كانت درة العواصم العربية في شوارعها وفي كل شيء، ولا يمكن أن أقبل كمواطن عربي أن يوجد في مصر مثل هذه العشوائيات، والفقر والظلم على مدار ثلاثة عقود، مؤكدًا أن مصر ستعود لموقعها الريادي بحضارتها.
وقال القطان: لا يساورني أي شك في أن مصر سوف تبقى عظيمة إلى أن يرث الله الأرض وماعليها، مشيرًا إلى أن المواطن السعودي يشعر بالأمن والعدل في ظل حكم الملك عبدالله العزيز، فلماذا يثور؟.
وأضاف أن هناك جهات لا تريد توطيد العلاقات المصرية السعودية، ولكنها لن تنجح، فهناك من قال إن السعودية هددت مصر، ولكن مصر لا تهدد، وقيل إنه إذا تمت محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، سوف تسحب الرياض الاستثمارات وتطرد العمالة، وكنت انفي ولم يصدقني أحد، واليوم أثبتت الأحداث صدق كلامي وأن علاقتنا مع مبارك انتهت يوم 11 فبراير 2011، ولنا الآن علاقة وطيدة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يرأسه المشير طنطاوي هذا الرجل الذي أحترمه كثيرًا.
وحول ما تردد عن دعم المملكة السعودية لبعض التيارات كالتيار السلفي.. نفى قطان بشدة ما تردد عن دعم سعودي للمرشحين المصريين والتيارات الإسلامية، وقال إنه أمر غير حقيقي.
وقال السفير قطان إن الهدف الأساسي من استدعائي، كان حماية العلاقات المصرية السعودية، لأنه لو نجح هؤلاء القلة في إيذاء السفير السعودي، أو أحد أفراد بعثة السفارة ماذا كان سيحدث فى العلاقات بين البلدين، ولقد كان قرارًا حكيمًا، حمى هذا العلاقات، وعاد السفير بعد أن شعر الجميع أن الشعب المصري بأكمله يرفض ما حدث وما كان لخادم الحرمين أن يرد هذا الوفد الكريم بعد أن أخذوا منه الكلمة بعودة السفير.
وردًا على سؤال حول أن سحب السفير كان درسا لمصر، قال إن الشعب المصري لايأخذ دروسًا من أحد، ولكن الدرس موجه لبعض الإعلاميين الذين عليهم أن يتحروا الدقة في كل خبر، معتبرًا أن هذه الأزمة أحد أسبابها تبني بعض وسائل الإعلام المصرية للقصة المختلقة التي قدمتها زوجة الجيزاوي، متابعًا: عرفت منذ البداية أنها قصة غير صحيحة لأنه ليس لدينا ذات ملكية، فالرجل يقول أنا خادم الحرمين الشريفين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق