ناشطات سعوديات يؤجلن حملة خرق الحظر على قيادة السيارات

(صورة وصول جثمان الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود)

نظراً للظروف الطارئة التي تمر فيها البلاد، قامت المبادرة بتأجيل يوم الذكرى السنوية لقيادة المرأة للسيارة إلى الجمعة ٢٩ يونيو

واعلنت هند الزاهر من ضمن المشرفات في حملة "قيادة المراة للسيارة" تاجيل موعد قيام عدد من الناشطات بقيادة سياراتهن الى الجمعة المقبل.

وقالت لفرانس برس "لقد تقرر تاجيل الحملة الى الجمعة المقبل" بسبب وفاة ولي العهد.

واضافت "كلنا نحب الوطن والملك. والدعوة لتجديد المطالبة بقيادة السيارة لا تشكل اي تحد".

وتابعت "انها مثل اي حق اخر. نطالب باعادة النظر في الموضوع لاهميته بمناسبة ذكرى مرور عام على انطلاقة الحملة".

وكان بيان باسم "مبادرة سأقود سيارتي بنفسي" اعتبر ان "مفتاح فك الحظر المفروض على قيادة النساء في السعودية سيبدأ من النساء أنفسهن".

واضاف "اذا تمكنت النساء من ممارسة هذا الحق عند الحاجة سيعتاد المجتمع كما حصل في تجارب ناجحة (...) لذلك نطالب السلطات التنفيذية بحماية من احتاجت لممارسة هذا الحق".

كما دعا البيان الرجال الى الجلوس الى جانب الزوجة او الشقيقة او الام السائقة كبادرة دعم.

والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يحظر على النساء فيه قيادة السيارات.

وكان عدد قليل من السعوديات لبين في السابع عشر من حزيران/يونيو 2011 دعوة اطلقتها ناشطات لخرق حظر قيادة السيارة المفروض على المرأة. كما وجهت عريضة بهذا الصدد حملت 3500 توقيع الى العاهل السعودي لالغاء الحظر.

وتعتبر هذه التعبئة التي تتم عبر فيسبوك وتويتر الاوسع في المملكة منذ اعتقال 47 سعودية بتهمة القيادة في تشرين الثاني/نوفمبر 1990.