وأخذ الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة "تومسون رويترز" في الاعتبار عوامل شتى كالتعليم والعناية الصحية وفرص العمل والعنف الذي يستهدف النساء.
وشمل التقرير 19 بلدا ناميا ومتطورا، بما فيها السعودية والهند والمكسيك والبرازيل، ولكنه استثنى دولا اخرى كباكستان وبنغلاديش.
وجاءت الهند في المرتبة الاخيرة لعدة أسباب منها انتشار زواج القاصرات والانتهاكات المتعلقة بالمهور والعنف المنزلي وقتل المولودات الاناث.
وكان قانون العنف الأسري الذي سنته الهند قبل سبع سنوات قد اعتبر في حينه قانونا تقدميا، ولكن مستوى العنف الموجه نحو المرأة، وخصوصا في الاسر الفقيرة، لم يتغير.
وأثارت نتيجة الاستطلاع استغراب الكثيرين، خصوصًا وأن تسلسل الهند جاء بعد السعودية، البلد الذي يحظر على النسوة التصويت والسفر بمفردهن وقيادة السيارات.
ومع أن العديد من النسوة الهنديات - خصوصا من الطبقات المتوسطة والثرية - يتمتعن بحياة تحاكي تلك التي تحياها النسوة الغربيات، لا يسري هذا على النسوة الريفيات، خصوصا في الولايات الاكثر فقرًا.
يذكر أن الهند حكمتها سيدة في الستينيات وتتبوأ منصب رئاسة الدولة فيها الآن سيدة ايضًا.
وخلص التقرير إلى أن النسوة الكنديات يتمتعن بأفضل وضع من بين نظيراتهن في باقي الدول التي شملها الاستطلاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق