وقال منظموا الحملة إنها ستستمر 10 أيام، تبدأ الحملة من الاثنين 11 وحتى 21 يونيو الجاري 2012، وستعمل على لفت الانتباه إلى ما يعانيه المعاقون من متاعب تمنع تواصلهم مع المجتمع وتنتقص من مشاركتهم في بنائه.
وأنشأ منظموا الحملة "هاشتاق" #للمعوق_حقوق، والذي حظي بمشاركة عديدة، والذي انتهج فيه المشاركون تقليدا تمثل في "قلب" صورهم، وأشار أعضاء الحملة إلى أن أهدافها تكمن في السعي للتذكير بحقوق ذوي الإعاقة، وتفعيل دور المجتمع بالوقوف مع هذه الفئة، ورفع التهميش الإعلامي عن المعاقين، وكذلك المطالبة بتفعيل الأنظمة والقرارات المعطلة.
يقول المغرد علي المنيع: يؤلمني كثيراً من يتشدق بمساعدة المعاقين وهو في الحقيقة لا يراهم إلا سلماً أو عتبة يصعد على أجسادهم وآلامهم درجات إلى الأعلى، أما بدر صالح غرد بقوله: "لا يحتاج المعاق إلى تعاطفنا، بل يحتاج إلى حقوقه فقط. ويقول عبدالرحمن القريشي: للمعاق حقوق كما لغيره حق، فإعاقته لم تشطب إنسانيته بل زادته قوة يتمناها كثير ممن يعتقد أنه من الأصحاء".
وقال فاروق الزومان "من حقي أن أعيش وأنال كامل حقوقي دون فضل من أحد"، ودعا سفر الحقباني إلى الدفاع عن حقوق المعاق، والعمل على تحسين واقعهم، وقال "لن ترتقي الشعوب حتى ترتقي بمعاقيها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق